Image

وصفت إجراءتها بالبحث عن كبش فداء .. مخاوف حوثية من تمرد بالبيضاء .. وتعزيزات عسكرية مليشاوية لقمع المواطنين

دفعت مليشيا الحوثي فجر الأربعاء، بعشرات الأطقم والعربات العسكرية ومئات المسلحين إلى مدينة رداع، تخوفاً من اندلاع احتجاجات غاضبة، للتنديد بجريمة تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في حي “الحفرة” التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي دفعت  بنحو ثلاثين طقمًا وعربة عسكرية على متنها مئات المسلحين الحوثيين إلى مدينة رداع.

وأضاف، أن المليشيا استقدمت هذه التعزيزات من مدينة البيضاء (مركز المحافظة)، وذلك بهدف قمع أي احتجاجات شعبية للتنديد بالجريمة المروّعة في حي “الحفرة”.

من جانب آخر، وصف حقوقيون الإجراءات التي اتخذتها عصابة  الحوثي ضد منتحل صفة مدير امن البيضاء ورداع وقيادات عسكرية بمثابة الهروب من المسؤولية وتقديم كبش فداء  ومسرحية مكشوفة لحماية القتلة الحقيقيين وعلى رأسهم زعيم العصابة عبد الملك الحوثي.

مشيرين، ان تفجير المنازل هي عادة يتبعها الائمة في مواجهة خصومهم ومن يناهضهم وليست جديدة على الحوثي الذي نفذ المئات من التفجيرات بحق مناهضين قي مناطق سيطرته .

محملين المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة كافة المسؤولية وذلك لصمتها عن تلك الجرائم.