Image

لم يتعظ من مصير الصماد.. المشاط يتوعد دول التحالف العربي بـ

توعد القيادي في مليشيا الحوثي  "مهدي المشاط"، اليوم الأربعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية، بـ" حرب مفتوحة".

جاء ذلك، عقب أدائه مسرحية "اليمين الدستورية" رئيساً لما يُسمى بـ" المجلس السياسي الأعلى " خلفا لصالح الصماد، الذي لقي مصرعه في غارة للتحالف العربي، الخميس الماضي.

ونقلت قناة "المسيرة"، التابعة للمليشيات الحوثية، عن المشاط قوله:" العدو (التحالف العربي) أرادها حرباً مفتوحة، وعليه تحمل عواقب ما أراد".

وقال المشاط، في كلمة له أمام مجلس النواب في صنعاء (منزوع الصلاحية)، إن "دم الرئيس الشهيد الصماد هو دم المشاط ودم كل واحد في هذا الشعب".

وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية "ما أقدم عليه النظام السعودي بحمايتها ورعايتها وسلاحها من اغتيال للرئيس الصماد".

ويملك "المشاط" صلة "مصاهرة" ب"عبدالملك الحوثي" زعيم الجماعة ومدير مكتبه، ويده القوية داخل الجماعة نفسها، وكان عضواً في جلسات المشاورات المتعددة في "جنيف" و"بييل" و"الكويت"، وكتب عنه تقرير مجلس الخبراء التابع لمجلس الأمن أنه رئيس الوفد والمتحكم الرئيس بقراره وليس متحدث الجماعة محمد عبدالسلام.

ويُعتبر المشاط إلى جانب أبو علي عبدالله الحاكم (القيادي البارز في الجماعة) وعبدالكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة) ومحمد علي الحوثي (رئيس اللجنة الثورية التي تديرها الجماعة وتسيطر بها على مؤسسات الدولة في ظِل)، أقطاب الدائرة الضيقة لصنع القرار في جماعة الحوثي، في إدارة شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وتم تعيينه في عضوية المجلس السياسي الأعلى في مايو/ أيار 2017، خلفًا للقيادي الحوثي "يوسف الفيشي"، الذي كان يبدي مرونة مع أنصار صالح.

وأُعلن الحوثيون 23 إبريل، مقتل "صالح الصماد" وتعيين "مهدي المشاط" خلفاً له، بعد أنّ استهدفته غارة الخميس الماضي 19 ابريل/نيسان الجاري في مدينة الحديدة.

وكان التحالف العربي قد وضع "صالح الصماد" كالمطلوب رقم (2) بعد رئيس الجماعة وعرضت 20 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات توصل إلى مقتله