Image

تعز.. جبهات الأقروض جحيم تحبط مساعي تقدم مليشيات الحوثي ومحاولات تهريب السلاح – (تفاصيل)

تستمر مساعي مليشيات الحوثي  الإرهابية منذ 3 أسابيع لتنفيذ زحوفات هجومية في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ في الجزء الأوسط من محافظة تعز  والتي يمر فيها منفذ خدير، مستغلةً تغليب أبطال اللواء 35 مدرع المرابطين في الجبهة، للجانب الأنساني بعد فترة من الهدوء النسبي.

وضمن ضربات عسكرية مدروسة وجهها مقاتلو اللواء 35 مدرع مع بدء هجوم العدو، بتراجع تكتيكي لإعادة التموضع، والهجوم العسكي المباغت، استعاد جنود الجيش ومعه صقور الأقروض كافة المواقع التي حاول العدو السيطرة عليها مسخرا اليها حشود الزنابيل وقود حربه.

ويحكم أبطال اللواء 35 مدرع السيطرة الهجومية والدفاعية في الخلل، وجبل الرضعة، ومواقع الهوبين والشقاق المحاددة لدمنة خدير والتابعة لعزلة الأقروض شرقي المسراخ.

وتسعى المليشيا الحوثية، من خلال هجومها الانتحاري، إلى إرباك الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية في جغرافية اللواء 35 مدرع، برز هذا عند احباط اللواء شحنه المهربه، ما كشف حجم مؤمرته الإجرامية التي لا تطمح بالعودة إلى المسراخ أكثر من أشغال قيادات اللواء عن تتبع أطنان من المواد الأولية لاعداد المتفجرات المحلية وأسلحة المقذوفات والذخائر.

وتزامن هجوم العدو مع إحباط عمليات تهريب الأسلحة عبر الطرق المختلفة الواصلة إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في دمنة خدير والحوبان، وهي طرق فرعية يقوم اللواء 35 مدرع بالالتزام باتفاقيات جنيف الأربع وفتح ممرات انسانية.

ولا ينتهي الانتشار الأمني لشرطة اللواء 35 مدرع عند تأمين محيط خطوط التماس، وتتولى نقاطه الأمنية في المواسط والصلو والشمائتين وسامع ومن حيفان إلى الاقروض في تسهيل انتقال المواطنين وفي الحد نفسه تعقب شاحنات التهريب والخلايا الإرهابية التي تنتقل بين المدنيين وتتخذهم دروع بشرية.

والأسبوع الماضي كشف ابطال اللواء عمليتين لتهريب الأسلحة في زمن قياسي يقدر ب48 ساعة، حدث هذا مع قطع مليشيات العدو الكهنوتية لطريق المسراخ - خدير وزراعة حقول الألغام وإرسال مجموعات عناصره لتعزيز صفوفه المنهارة جراء الكثافة النارية لحماة الوطن وتعز من الوحدات النوعية للواء.

وبالبزة العسكرية ولباس هوية اليمني الرافضة للمشاريع الإيرانية ومليشياته الحوثية، ذراع أخر  كحزب الله اللبناني، يحبط الجيش الوطني باللواء 35 مدرع مخططات