Image

الخارجية الأمريكية: لا دليل أن هجمات آرامكو من اليمن، وتحمل هذه الدولة المسؤلية - (تفاصيل وتطورات)

نددت الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات بالهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية، السبت، وأبدى الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعاون مع السعودية.. في الوقت الذي نسب إلى وزير الخارجية بومبيو قوله أنه لا يوجد دليل بأن الهجمات ضد السعودية جاءت من اليمن بينما لندن سمت الحوثيين ويقول التحالف إنه يحقق في المتورطين، وتضامنت أبو ظبي مع الرياض وقالت إن الهجمات دليل على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار.
 
أكد ولي العهد السعودي على إرادة وقدرة المملكة على التعامل مع العدوان الإرهابي.
 
وشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال أجراه مع ولي العهد السعودي على "التأثير السلبي للهجمات على الاقتصادين الأمريكي والعالمي“.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس الأمريكي أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي ”استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها“.
 
ونقلت الوكالة عن الأمير محمد تأكيده أن السعودية ”لديها الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه“.
 
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، السبت، أنه لا يوجد دليل بأن الهجوم الذي استهدف منشآت النفط السعودية جاء من اليمن.
 
وحمل بومبيو إيران مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له السعودية، مشيراً أن طهران شنت هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة.
 
ونقلت وكالات ووسائل إعلام غربية أن الهجوم أثر على إنتاج خمسة ملايين برميل يومياً من النفط وهو ما يقترب من نصف إنتاج المملكة ويشكل نحو خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
 
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن التحقيقات جارية بشأن الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو السعودية بمحافظة بقيق وهجرة خريص لمعرفة الأطراف المتورطة فيه.
 
ونددت بريطانيا بالهجمات، وقال آندرو موريسون وزير الشؤون الخارجية البريطاني المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ”هجوم غير مقبول بالمرة على منشآت نفط في السعودية هذا الصباح“.
 
وأضاف ”على الحوثيين وقف تقويض أمن السعودية بتهديد المناطق المدنية والبنية التحتية التجارية“.
 
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي وتعتبره دليلا جديدا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
 
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وصف الهجمات في بيان صادر عنه بالتصعيد العسكري المقلق، وقال إنها تعقد الوضع الهش وتعرض العملية السياسية للخطر.
 
وأضاف البيان إن الهجمات "تشكّل تهديدًا خطيرًا على الأمن الإقليمي".
 
وقال السفير الأمريكي لدى السعودية جون أبي زيد ”تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص."
 
مضيفا "إن هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلا أم آجلا إلى فقدان أرواح بريئة“.
 
وبينما تبنت مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن الهجمات بطائرات مسيرة، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية".
 
وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية للحفاظ على المقدرات الوطنية وكذلك أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار الاقتصاد العالمي.
 
وقال المحلل والصحفي الإيراني البارز بابك تاغفي، نقلا عن مصادر، إن الطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت النفط السعودية في بقيق، لم تنطلق من اليمن البتة.
 
وأضاف تاغفي، على حسابه في "تويتر"، إن الطائرات المسيرة انطلقت من داخل العراق من قبل عناصر موالية للحرس الثوري الإيراني.