Image

بعد "مجزرة السنك".. انتشار أمني ببغداد وسط اتهامات بالتواطؤ

قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، الفريق الركن محمد رضا، السبت، إن مسلحين "اخترقوا صفوف المتظاهرين في السنك في بغداد، وقاموا بإطلاق النار عليهم"، وذلك بعد هجمات دامية وقعت ليل الجمعة واسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
 
وأضاف رضا أن قوات من الجيش والشرطة تنتشر، السبت، في ساحة السنك وسط العاصمة العراقية، لتأمين المكان ومنع تكرار أي أعمال عنف.
 
وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع، قد فتحوا نار أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي من مسافات قريبة على المحتجين، الجمعة، لتخيم حالة من الهلع على أجواء المتظاهرين في ساحة الخلاني، القريبة من جسر السنك.
 
وارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة إلى 25 قتيلا و130 مصابا، وفقما ذكرت مصادر عراقية.
 
من جانبها، أعلنت القيادة في عمليات بغداد أن ما حصل في شارع الرشيد، الجمعة، كان بسبب سيطرة المتظاهرين على منطقتي السنك والخلاني، وعدم وجود قوات الأمن.
 
أ
في المقابل، اتهم المحتجون سلطات الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة.
 
السفارة الأميركية تطالب بمحاسبة مطلقي النار
 
ومن جهة أخرى، علّقت السفارة الأميركية في بغداد على الهجمات الدامية التي تعرض لها المحتجون، مطالبة الحكومة بمحاسبة مطلقي النار على المتظاهرين.
 
وقالت إن "العنف بحق المتظاهرين العزّل ليل أمس كان مروعا"، ودعت السلطات العراقية إلى "تأمين الحماية" للمتظاهرين.