Image

مليشيا الحوثي تنهب مخيم الخانق للنازحين بنهم شرقي صنعاء

فيما يعاني النازحون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة بالمخيمات البديلة في محافظة مأرب، أقدمت مليشيا الحوثي،المدعومة من إيران وذراعها في اليمن، على نهب مخيم الخانق في مديرية نهم، شرقي صنعاء، والذي يعد أكبر مخيم في الجمهورية بعد أن فر منه النازحون جراء المواجهات التي دارت في المناطق القريبة من المخيم.
 
 
وقالت مصادر عاملة في مجال الإغاثة ، إن المليشيا نقلت الخيام والمواد الإيوائية التابعة للمخيم، اليوم الأحد، على متن شاحنات إلى مناطق في بني حشيش والحتارش.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي يفتقر النازحون الفارون إلى مأرب للمأوى وتجاهل سلطات مأرب لمعاناتهم عدا معونات إنسانية من عدد من الجمعيات.
 
وكانت الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي على مخيمات النزوح بمأرب ونهم في محافظة صنعاء أجبرت النازحين على مغادرة تلك المخيمات على النزوح مجدداً فراراً من نيران القصف المتعمد.
 
وقالت مصادر عاملة في مجال الاغاثة، إن الأحداث الأخيرة تسببت بنزوح أكثر من 3500 أسرة من مديرية مجزر بمأرب في حين نزحت 400 عائلة من مديرية نهم و1500 عائلة من مخيم الخانق في نهم.
 
وأضافت المصادر إن جميع النازحين من مديريتي نهم ومجزر استقروا بمخيم الزبره بمديرية مدغل في محافظة مأرب.
 
واليوم، الأحد، قالت الأمم المتحدة، إن تصاعد المواجهات المسلحة في عديد مناطق بمحافظات مأرب والجوف وصنعاء، منذ منتصف يناير الماضي، أجبر ما لا يقل عن 4700 أسرة على الفرار.
 
وقالت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، في بيان لها حصل (نيوزيمن) على نسخة منه، "قدم الشركاء في المجال الإنساني الغذاء الطارئ، ومستلزمات النظافة، ومواد الإيواء، والمياه المنقذة للحياة، وخدمات التغذية والحماية للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في تلك المناطق"، مذكرة بأن اليمن يعد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالى 80 في المائة من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.
 
وحذرت المسؤولة الأممية من أن عشرة ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، و7 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية (المجاعة).