Image

وزارة الداخلية التونسية تصدر بيانا حول "هجوم السفارة"

قالت وزارة الداخلية التونسية، إن الهجوم الانتحاري الذي وقع، يوم الجمعة، على مقربة من السفارة الأميركية، يدل على هزيمة الإرهاب واندحاره أمام نجاح المؤسسات الأمنية والعسكرية للبلاد.
 
 
واستهدف انتحاريان دورية أمنية في العاصمة تونس، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة خمسة آخرين من بينهم مدني، في منطقة "البحيرة 2".
 
وذكر وزير الداخلية التونسي، هشام المشيشي، في مؤتمر صحفي، أن العمليات ضد المجموعات الإرهابية تجري في حرب يومية، مؤكدا أن تونس ستواصل حربها على الإرهاب بلا هوادة.
 
وأكد أن القوات الأمنية حاصرت مكان العملية الإرهابية وتجري عمليات بحث للمتورطين والمرتبطين بها.
 
وأضافت الداخلية التونسية أن "العملية الإرهابية تزيدنا إصرارا على مطاردة كل بقايا الإرهابيين أينما كانوا".
 
 
وأشار المشيشي إلى أن العبوة التي استخدمت في الهجوم بدائية الصنع، مؤكدا أن التحقيقات لكشف من تعاون مع الإرهابيَين وساعدهما.
 
هوية الانتحاريين
 
وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية، أن الانتحاري الأول هو محمد سنيم، وهو من مواليد 1991، وكان يقطن في منطقة الكرم، شمالي تونس.
 
أما الانتحاري الثاني فيدعى لعقة خبيب، ويبلغ سبعة وعشرين عاما، وكان يقيم في منطقة سيدي داوود، بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس.
 
وكان شهود عيان أكدوا أنهم سمعوا صوت انفجار قوي قرب موقع الحادث، حيث سارعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.