Image

بتهم كيدية.. أمن مأرب يعتقل إعلامي لمحافظته على أجهزة العمل وعدم تسليمها لمليشيا الحوثي في نهم

يقبع الموظف الإعلامي في إذاعة الاتحادية بمأرب، باسم علي عبده محمد، في أحد المعتقلات منذ أيام، في إحدى المعتقلات، نتيجة تهمة كيدية لفقها ضده مدير الإذاعة التي كان يعمل فيها.
 
وقال مقربون من باسم محمد، الذي كان يعمل فنيًا ومهندسًا في الإذاعة، إن المدعو محمد الجماعي الذي يشغل منصب مدير إذاعة الاتحادية، وهو أحد النافذين ادار عملية اختطاف باسم محمد بتواطؤ من إدارة الأمن في مأرب.
 
وبدأت القصة عندما كان باسم يعمل في القسم الهندسي لأبراج البث في مديرية نهم، وعندما هاجمت ميليشيات الحوثي الانقلابية الفرضة وقبل سقوطها بساعتين، حمل الأجهزة الخاصة بالإذاعة واخذهم معه، وظل يمشي مسافة اكثر من ثلاثين كليو سيرًا على الأقدام. 
 
وبحسب المقربين وزملاء الموظف المعتقل، فقد حرص الأخير على 
 أجهزة الإذاعة وغامر بحياته من أجلها على الرغم من ان المدعو الجماعي، لا يزال ينهب راتبه منذ خمسة أشهر عانى فيها باسم ظروفا صعبة.
 
وذهب باسم عند وصوله مأرب  ليسلم الأجهزة للمدعو الجماعي، إلا أن الأخير  رفض استلامهم، ولاحقا قام  باستقدام أطقم أمنية واختطف المهندس باسم  واقتادة إلى جهة مجهولة، بحجة انه ليس له علاقة، مستغلا علاقته بقادة امنيين في المدينة.
 
ويشير المقربون الى ان باسم غامر بروحه من أجل الأجهزة، كونه كان يدرك ما قد يقدم عليه الجماعي، لو أنه  ترك أجهزة الاذاعة، وهو ما جعله يحرص  على حمل الأجهزة لمسافة طويلة.
 
وحمل أقارب الموظف الإعلامي باسم محمد، المدعو الجماعي كافة المسؤولية، داعيين الجهات الأمنية الى انصاف الموظف الذي وقع ضحية النفوذ الذي يتمتع به المدعو الجماعي.