Image

مصادر أمنية تكشف "أسم الشخص الأول" المتورط بمحاولة أغتيال أمين جمعان والأسباب، ودور أمين العاصمة في إرتكاب الجريمة - تفاصيل

كشفت مصادر أمنية، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الموالية لإيران وذراعها في اليمن، أن معلومات أولية تواترت إلى السلطات الأمنية، تشير إلى أن شخصيات نافذة في في المليشيا متورطة في محاولة اغتيال أمين عام المجلس المحلي والقيادي المؤتمري أمين جمعان.
 
المصادر الأمنية التي رفضت الكشف عن هويتها، خشية على حياتها، قالت، إن كل المعلومات تشير إلى تورط محمد العماد مالك قناة الهوية وشبكة الهوية التابعة للحوثيين، ولذلك لا يوجد تحركات من قبل السلطات الحوثية، لإجراء تحقيقات، وتوقيف المشتبه بهم، وهو ما يؤكد التنسيق والإعداد الكامل لمحاولة الاغتيال.
 
وأوضح أنه، وقبل ارتكاب الجريمة، ظلت القناة الهوية منذ قرابة الشهر تحرض وتشن اعنف هجوم بمشاركة وإشراف محمد العماد على “جمعان”، نتيجة رفضه صرف مبالغ مالية كبيرة لصالح مقربين للعماد، وكذلك إرساء مناقصات لشركات تابعة لمقربين من آل العماد مخالفة القانون.
 
وفي ذات السياق، أكد المحامي والقانوني، محمد علاو المقرب من القيادي المؤتمري، أمين جمعان، أن تصريحات المصادر الأمنية، حول محاولة اغتيال أمين عام المجلس المحلي في صنعاء صحيحة، مؤكدًا أن الحوثيين يوفرون الغطاء للمتورطين، وعلى رأسهم محمد العماد الذي يعتقد أنه سيفلت من جريمته.
 
وبين “علاو”، في مناشدته لأبناء محافظة البيضاء، أنه وبالإضافة إلى محمد العماد، فإن حمود عباد يعد من الشخصيات المحرضة والتي تقف وراء محاولة الاغتيال، داعيًا أبناء القبال إلى التحرك، والثأر لأحد أبنائها.
 
وكان القيادي المؤتمري وأمين عام المجلس المحلي، أمين جمعان، قد نقل إلى أحد مستشفيات العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين يستقلون دارجة نارية.
 
واستغربت، مصادر محلية، عودة الدراجات النارية لغرض الاغتيال في صنعاء، بعد أن توقفت في العام 2015، والتي كان ينفذها تنظيم القاعدة، لكن المصادر ربطت ذلك، بأن يكون الحوثيين هم وراء جميع الاغتيالات السياسية.
 
المصادر ذاتها، قالت إن هناك عملية اغتيالات يتم تنفيذها بحق مواطنين في العاصمة صنعاء، وهو ما يثبت أن العاصمة التي يحتلها الحوثيين، تعيش انفلات أمني غير مسبوق، بات يهدد حياة الناس.