Image

إعلان رسمي بشفاء الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا في اليمن

أكدت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ، اليوم الاثنين، في ساحل حضرموت، شفاء الحالة المرضية من فيروس كورونا والمسجلة بمدينة الشحر.
 
 
وأوضح محافظ حضرموت، فرج البحسني، في ندوة صحفية، اليوم، أن النجاح الكبير الذي تحقق في مواجهة الوباء ومحاصرته كان أبطاله العاملين في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن السلطة المحلية أعطت اهتماما كبيرا لتوفير الحماية للكادر العامل في المراكز والمحاجر الخاصة بوباء كوورنا، ووجهت كل الجهود باتجاه القطاع الصحي.
 
من جانبه ألقى وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير عام مكتب الوزارة بساحل حضرموت الدكتور رياض الجريري، كلمة أشار فيها إلى أن هذه الندوة تقام لتقييم تجربة التعامل من قبل الطواقم الطبية بحضرموت مع الحالة المصابة بفيروس كورونا المستجد التي اكتشفت في وقت مبكر جدا وتعاملت معها الكوادر الطبية بكل مهنية وصولا للحظة الشفاء وزوال الخطورة.
 
وقال وكيل وزارة الصحة، د/علي الوليدي، في منشور له على الفيسبوك، إنه بعد إجراء الفحوصات الطبية والسريرية للمريض وبالإضافة إلى نتائج الفحوصات المخبرية للمريض ومخالطيه وجميعها كانت سلبية.
 
وأضاف الوليدي، إن وزارة الصحة العامة والسكان سوف تقوم بمواصلة كل التدابير الاحتياطية والارشادات الوقائية المتبعة لمثل هذه الحالة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
 
وحرصا من وزارة الصحة العامة والسكان على سلامة المواطنين واخذ كل التدابير والاحترازات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، يجب تطبيق التباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس فقد حلّ شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل استمرار جائحة كوفيد-19.
 
وفرضت السلطات المحلية بحضرموت، في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري، حظر تجوال في أرجاء المحافظة بعد إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة الشحر الشرقية.
 
وسمحت الحكومة الإيرانية بإعادة فتح تدريجي للمتاجر، وألغت القيود على التنقل داخل البلاد منذ 11 أبريل الماضي.
 
ولا تزال المدارس والجامعات والمساجد وصالات السينما والملاعب وغيرها من المساحات العامة مغلقة في أنحاء البلاد.
 
وكانت السلطات قد أثارت في الأيام الماضية احتمال إعادة فتح المساجد في المناطق التي لم تتضرر كثيرا بالفيروس، بدون أن تعلن أي تفاصيل حول مثل تلك الخطط.