نثرة 11 فبراير وشجعان الزحمه ؟

08:29 2022/01/28

الأيام الأولى ل 11 فبراير 2011 
وعاد شجعان الزحمة موسحين في مخابئهم 
وعاد قادتهم ماقالوا لهم هوشوا يابعااااع 
كنت من أوائل الشبان اللي أسسوا ساحة الحرية بتعز 
وكان الموضوع عندي تضامن بكل شجاعة مع مطالب الشباب بحق الحصول على وظائف وعلى مستقبل أفضل 
ومنه برضه تضامن مع المطالبة المستمرة لأحزاب المعارضة بضرورة اصلاح سياسي لنظام صالح 
ويوم صحت ارحل في الأسابيع الأولى من المسيرات الاحتجاجية 
كان القصد انو خلاص يكفي علي عبدالله صالح 33 سنة رئاسة وانو لازم يجي واحد ثاني غيره  بانتخابات رئاسية لا يترشح فيها صالح .
وكانت هذه مطالب مشروعة 
مافيها اي ضغائن ولا أحقاد ولا اي حسابات سياسية من هاذيك اللي  تبيع وتشتري في هموم ومعانات الناس . 
وكان تواجدي اليومي في الساحة مع شباب 11 فبراير الانقياء والمستقلين ؛ أصحاب شعار " لا حزبية ولا أحزاب .. ثورتنا ثورة شباب" بحافز حماية مطالبهم المشروعة اللي كانت مطالبي انا ايضا كمواطن يمني اشتي بلادي تتطور . 
لكن اول ماقالت قيادات الأحزاب لقطعانها هوشوا يابعاع 
بالذات بعاااع الإصلاح
 تحول كل شيء في الساحة إلى خصومات كيدية 
والى لصوصية أخرى أكثر وقاحة من لصوصية النظام اللي خرجوا إلى الشارع ليسقطوه . 
من بعدها ؛ في الشهر الاول تحديدا 
خضت مع شجعان الزحمة معارك يومية مستمرة داخل الساحة وفي صحيفة حديث المدينة حول خطابهم السفيه 
وحول أدائهم القبيح كقطعان مؤدلجة وعمياء تناطح في من أجل تغيير صالح بعلي محسن؛  الشريك الأطول عمرا والاكثر نفوذا في منظومة صالح نفسها . 
وكان العقال ياسعم من أحزاب الاشتراكي والناصري يقولوا لي : 
- مش وقت علي محسن ذلحين ؛ الهدف الأهم والأول هو الرئيس صالح . 
وماكنتش مقتنع بهذا الهدار 
ولا مقتنع ب حيا بهم حيا بهم 
ولا مقتنع بفكرة اسقاط النظام عبر الفوضى 
ولا مقتنع باقتحام المعسكرات وتعطيل مؤسسات الدولة 
وجاهرت بقناعتي هذي من خلال كتاباتي وصحيفتي ومن خلال تواجدي في الساحة أيضا 
 وعشان كذا لقيت مالقيت من التهم التحريضية ضدي 
وعشان كذا برضه منعوني شجعان الزحمة من دخول الى الساحة 
وقلت فكه من مكه 
والصدق اني في هاذيك الأيام قبلما يطلعوني عفاشي ومندس وأمن قومي؛ كنت  اذكر اننا وعبدالمجيد الزنداني في خندق واحد ويطير النوم من عيني . 
والان وبعد النتائج العظيمة اللي تحققت من التواطوء مع مشروع شجعان الزحمة  اللي فحطوا كلهم بنهاية المطاف إلى تركيا وقطر اشتي اسال المغفلين اللي عادهم مترسين لاذلحين وراء هذه النثرة اللي دهفت البلد الى ستين داهية : 
امانه عليكم يجي لكم نوم وانتوا والزنداني وشجعان الزحمة في خندق واحد؟
اللي يجي له نوم منكم ؛ فهذا هنيت له والقلب الطربال اللي معه
نقلا من صفحة الكاتب بالفيس بوك