Image

لغم حوثي محرم دوليا يحيل فرحة أسرة نازحة إلى مأساة في حيس

أحال لغم فردي محرم دوليا زرعته المليشيات الحوثية في بوابة منزل، فرحة أسرة نازحة من  مديرية حيس بوصولها  منزلها المهجور إلى مأساة وفاجعة جديدة هزت مشاعر أهالي المديرية الواقعة جنوب الحديدة غربي اليمن.

مصادر محلية أفادت أن أم وطفلتها  توجهتا صباح اليوم، الجمعة 4 مارس ، من منطقة نزوح الأسرة لتفقد منزلها في مسقط رأسها قرية العكيش أحد المناطق المحررة حديثا شمال مدينة حيس إلا أن ألغام  مليشيات الحوثي التابعة لإيران كانت لها بالمرصاد.

وأوضحت المصادر أن لغم فردي محرم دوليا من مخلفات المليشيات الإرهابية التابعة لإيران أنفجر بالطفلة ذكرى أحمد  داوود بمجرد أن وطأت قدميها بوابة المنزل.

وأضافت أن الطفلة فقدت ساقيها وإصابة بليغة في مفصل وعظام ذراعها الأيمن ،  فيما نجت والدتها التي كانت تبعد عنها أمتار قليلة.

وفي مستشفى الخوخة الميداني روت والدة الطفلة تفاصيل المأساة مشيرة إلى أنهم نازحين منذ هجرتهم مليشيات الحوثي قبل سنوات، ومع عودة الكثير إلى مناطقهم المحررة حديثا عزمت مع إبنتها لزيارة المنزل وتفقده قبل عودتهم إليه ووضع حد للمعاناة النزوح.

تضيف أن طفلتها التي لم يتجازز عمرها 14 عاما سابقتها لدخول المنزل لتكون الفاجعة بإنفجار لغم مزروع في بوابة المنزل مزق أطرافها.

يشار إلى أن المليشيات الإرهابية التابعة لإيران حولت مديرية حيس كغيرها من مديريات الساحل الغربي  إلى حقل ألغام بينها ألغام فردية محرمة دوليا تقود هذه المليشيات إلى محاكمة دولية بموجب معاهدة أوتاوا.

ورغم ماحقفته هندسة القوات المشتركة من نجاحات كبيرة لا تزال أدوات الموت الحوثية كابوسا يؤرق أهالي المناطق المحررة حديثا حيث لا يكاد يمر أسبوع دون ضحايا في صفوف المواطنين سواء بالالغام او بالقنص.