Image

واشنطن تبدأ تحركات عسكرية لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين

أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء، عن تأسيس "قوة مهام" جديدة مع دول حليفة ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن، حيث شنت مليشيا الحوثيين عدة هجمات بقوارب مفخخة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين، أن القوة الجديدة سيتم تأسيسها رسميا الأحد المقبل.
وستقوم "قوة المهام المشتركة 153" على "تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتعزيز الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وتجنب كوبر مباشرة ذكر مليشيا الحوثيين في اليمن المدعومين من قبل إيران.
وبحسب كوبر، فإنّ "المنطقة شاسعة للغاية لدرجة أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الأميركية تيم هوكينز: "نعتقد بأن قوة المهام الجديدة ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تحسين التنسيق مع شركائنا الإقليميين".
وغالبا ما تتّهم الولايات المتحدة وكذلك السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية التي تقاتل الحوثيين، بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين؛ وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أنّ دعمها لهم سياسي فقط.
وتستغل المليشيات الحوثية الارهابية، بالاشتراك مع عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، المساحة المائية الواسعة التابعة لليمن عبر البحرين الأحمر والعربي، في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات ومواد لوجستية أخرى، يتم استخدامها في قتل المدنيين في اليمن، وتهديد الأمن والاستقرار في البحر الأحمر ودول الجوار.