Image

مسافرون من الضالع وإب ومأرب يشكون ارتفاع أسعار أجور النقل

يعاني المسافرون من محافظة مأرب والمديريات الواقعة شمالي محافظة الضالع، القادمون إلى مدينة عدن (جنوبي اليمن)، عناء السفر وكلفة أجور النقل التي تتجاوز في بعضها 50 ألف ريال.

وقال عدد من المسافرين القادمين من مديريتي دمت وقعطبة بالضالع، ومديريات السدة والنادرة والرضمة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، والقاصدين مدينة عدن الواقعة في نطاق المناطق المحررة، والعكس،  لوكالة خبر إن أجور النقل فاقمت معاناتهم مع ارتفاعها بشكل خيالي خلال السنوات الأربع الأخيرة.

و قالوا إن أجور النقل على الفرد الواحد ارتفعت إلى 50 ألف ريال، وازدادت بنسبة 10 في المئة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، بعد أن كانت لا تتجاوز 5 آلاف ريال قبل تلك الفترة.

المسافرون أوضحوا أن احتدام المعاناة يرجع إلى إغلاق الخط الرئيس "دمت- قعطبة" في العام 2018م، حيث أصبح المسافر يمر عبر الخط البديل الذي يقطع محافظتي إب وتعز ثم لحج وصولا إلى عدن.

إلى ذلك، شكا مسافرون آخرون قادمون من مدينة مأرب إلى عدن الواقعتين في نطاق المناطق المحررة، ارتفاع أجور النقل على الفرد الواحد إلى 30 ألفا.

وأوضحوا أن مالكي المركبات أرجعوا أسباب التسعيرة إلى انهيار قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

وأشاروا إلى أن مالكي المركبات لم يقبلوا تخفيض التسعيرة مع كل لحظة تحسن لقيمة العملة المحلية.

وطالبوا وزارة النقل البري خروجها من دائرة الصمت واعتماد تسعيرة رسمية تتناسب مع أسعار الوقود، والأوضاع المعيشية للمواطنين التي تشهد ترديا كبيرا.