Image

تصاعد حدة السخط الشعبي في عدن جراء تدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء

تصاعدت حدة السخط الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن، من تدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار في المحافظات المحررة ما زاد من معاناة المواطنين.

وتسبب انقطاع الكهرباء في حالة من السخط والغضب في أوساط المواطنين الذين يعانون الأمرّين جراء تصاعد الأزمات في عدن، بدءاً بارتفاع الأسعار وانهيار العملة ومروراً بتوقف صرف الرواتب، وأخيراً بأزمة الغاز المنزلي.

وحمّل المواطنون حكومة معين عبدالملك، المسؤولية نتيجة عجزها وفسادها وفشلها في إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لتقديم وتوفير الخدمات، خاصة الكهرباء والتي تركت المواطنين يكتوون بلهيب حرارة الصيف، مكتفية بعقد صفقات مشبوهة مع شركات شراء الطاقة.

وانتقدوا تجاهل الحكومة معاناة أهالي عدن مع منظومة الكهرباء المتردية وانقطاعاتها المتواصلة وسط ارتفاع كبير لدرجات الحرارة، وذهابها لتعزيز كهرباء مدن غير مأهولة بالسكان والتي لم تشهد أي انقطاعات.

والخميس الماضي خرجت حشود غاضبة من المواطنين إلى أمام بوابة قصر معاشيق رافضة تدهور الكهرباء في ظل صيف ساخن تعيشه مدينة عدن.

ورفعت الحشود الغاضبة لافتات تندد بمدير مؤسسة كهرباء عدن ورئيس الحكومة معين عبدالملك نتيجة الأوضاع الذي وصلت إليه مؤسسة كهرباء عدن.

واتهم المحتشدون رئيس الوزراء بعدم الالتزام بتعهداته السابقة التي قطعها على نفسه والمتعلقة بتطوير قطاع الكهرباء، وهو ما لم يتم، واصفين تعهدات رئيس الحكومة بالكاذبة.