Image

الحميات تفتك بتعز وسط تجاهل حكومي

تزايدت أعداد المصابين بأنواع مختلفة من الحُميات، في مدينة تعز، وسط تجاهل الحكومة لانتشار الأوبئة التي تفتك بحياة المواطنين، وانشغال حزب الإصلاح (الحاكم) والمسيطر على المدينة بالاحتفال بذكرى تأسيسه.
وقالت مصادر طبية إن الحالات المصابة بالحميات الفيروسية (الملاريا والضنك) لا تزال تتوافد إلى المستشفيات بأعداد كبيرة، لافتًة إلى أن مستشفيات المدينة تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل.
ودعت المصادر جميع الجهات المختصة إلى تدارك الوضع وطرح الحلول المناسبة للتخفيف والقضاء على انتشار الحميات التي أصبحت تفتك بالأرواح في تعز.
الناشط خالد النجار بدوره هاجم الحكومة في منشور  له بالفيسبوك، قائلا: "قيادات الدولة اليوم تجدهم في المنابر الإعلامية يشكون ويتباكون بأن تعز ليس لها من يدعمها صحيا، مما يعني أن ما حدث كان متعمدا لأجل جلب المساعدات وأكلها. قاتل الله كل مسؤول فكر بهذه الطريقة اللصوصية لكي يتربح من معاناة المواطنين الذين ىصبحوا وكأنهم عايشين في سجن كبير اسمه تعز . حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضاف النجار: مقترح للحزب الحاكم (حزب الإصلاح) بدل الصرفيات للاحتفالات وجهوا هذه الأموال لتنفيذ حملات رش للقضاء على ناقل الحميات لتعز .وستكون أجمل هدية تقدمونها لشعب تعز، وتصلحون ما أفسده بعض هواميركم".