Image

لماذا تكتفي الشرعية بصد هجوم الحوثي على مواقعها؟! ألم تنتهِ الهدنة؟!

على الرغم من إنهاء الهدنة الاممية إلا ان الشرعية من خلال القوات الحكومية لم تمسك بزمام المبادرة والبدء بهجوم كاسح على مواقع عصابة الحوثي الارهابية واستعادتها إلى الشرعية بل تكتفي بصد الهجمات التي تقوم بها عصابة الحوثي منذ لحظة اعلان فشل مفاوضات التمديد وهو ما يثير العديد من التساؤل هل أصبحت الشرعية في حالة من الضعف بحيث لا تستطيع مواجهة صلف العصابة الحوثية التي لا تتوقف من مهاجمة القوات الحكومية في تعز والحديدة وحجة ومارب والبيضاء والضالع ما الذي تنتظره.

 لم تعد هناك هدنة حتى تحصي اختراقات الحوثي صد الهجوم ليس انتصار عسكريا كما تحب الشرعية تصويره في اعلامها وذلك لأن القاعدة العسكرية تقول المهاجم هو من ينتصر وليس المدافع الذي يتلقى الضربات

اليوم القوات الحكومية أعلنت احباط محاولة تسلل عصابة الحوثي المدعومة ايرانيا في منطقة العريش شرق مدينة تعز.

بعد أن مجاميع من المليشيات بمهاجمت مواقع القوات الحكومية في محاولة للتسلل الى منطقة العريش بمديرية صبر الموادم حيث دارت اشتباكات عنيفة أجبرت المجاميع الحوثية على التراجع وقصفت العصابة المتمركزة في تباب السلال والجعشة وسوفتيل بشكل متواصل الاحياء السكنية شرق المدينة واستهدفت عناصر المليشيات المتمركزة غرب المدينة بالمدفعية الثقيلة قرى عزلة اليمن بمديرية مقبنة.

وفي محور حيس اخمدت القوت المشتركة مساء اليوم الجمعة، تحركات مكثفة لعصابة الحوثي لاستحداث تحصينات و خاضت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة جنوب الجراحي اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة زهاء ساعة، انتهت بإخماد تحركات عصابة الحوثي ونفس المشهد يكررفي مأرب والبيضاء والضالع إلى متى ستظل الشرعية في هدنة.

 يجب ان تتحدث البنادق لانهاء تعنث الحوثي ووضع اشتراطات جديدة يسعى لفرض إرادته على الشعب اليمني و الحكومة والتحالف والمجتمع الدولي

انتهاء الهدنة تمثل فرصة الشرعية في المبادرة بمهاجمة مواقع الحوثي واستعادة الأرض من يد الحوثي بعد أن ضاقت على الشرعية