Image

هل انتحرت عائشة المطري أم قتلتها الزينبيات في مركزي صنعاء؟

شكك ناشطون حقوقيون من إقدام الفتاة عائشة المطري على الانتحار في السجن المركزي بصنعاء، معتبرين ما حدث تصفية أقدمت عليها الزينبيات اللواتي توكل إليهن تعذيب السجينات وإرغامهن على القيام بأعمال غير شرعية، كالاستغلال الجنسي. 
 
 وأشار الحقوقيون إلى أن إبلاغ أسرة المجني عليها بانتحار ابنتهم بعد أربعة  أيام ومطالبة الأسرة باستلامها ودفنها، يؤكد تواطو إدارة السجن مع القتلة، مطالبين بتشريح جثة المجني عليها حتى تكشف الحقيقة إن كان تعذيب أم الكرار لها هو الذي دفعها إلى الانتحار أم لقيت حتفها نتيجة التعذيب من قبل الزينبيات الحوثيات. 
 
ويرى ناشطون أن جرائم عدة ترتكب في حق السجينات المختطفات من قبل مليشيا الحوثي، ويوكل إلى كتيبة التعذيب من الزينبيات مهمة إرغامهن على الاعتراف بجرائم لم يرتكبنها أو تجنيدهن لحساب المليشيات، وهو ما يدفع الكثير من السجينات إلى محاولة الانتحار.
 
إلا أن هناك الكثير منهن يلقين حتفهن بسبب التعذيب، وهو ما لا تكشفه مليشيات الحوثي وتسعى إلى تحويل الجريمة الجنائية إلى انتحار وتجبر أسر الضحايا على استلام الجثث والإسراع بدفنها لتطوي فظائع ما يمارس من انتهاكات في حقوق السجينات. وتظل ما يطلق عليهن الزينبيات بعيدات عن المساءلة القانونية.