Image

تعز المدينة المستهدفة من الحوثي والإخوان

قدائف مدفعية، تسللات حوثية، رصاص قناصة صوب الأبرياء... يحدث ذلك وبشكل يومي في مدينة تعز ومواقعها العسكرية دون أن يواجه الحوثي برد قاس يوقف عنجهيته في استعراض القوة في مدينة يوجد بها ألوية عسكرية عدة تدعي حماية سكان تعز من المليشيات. 
 
في تعز، قد يكون الوضع مختلفا، والحديث عن تحرير المدينة نوعا من الترف وادعاء القوة الكاذبة، بعد أن أصبحت القوات الحكومية تقودها مليشيات إخوانية استولت على المنصب معتمدة على مسلحيها من البلاطجة وناهبي الأراضي وفارضي الإتاوات. 
 
 تعز لن يحررها ويحميها من هجمات عصابة الحوثي قائد المحور وقائد اللواء ١٤٥، ونفس الشيء اللواء الرابع جبولي وكتائب النصر غير الشرعي، لعدم صدور  قرارات جمهورية بتشكيلها، إضافة إلى اللواء 22 ميكا وقائده الذي يدعم البلاطجة أمثال غزوان أبوبكر سرحان. هؤلاء اغتصبوا المدينة وأقاموا جيشا انتماؤه للإصلاح. جعلوا منه أداة لزعزعة الأمن والاستقرار وليس لتحرير المدينة المغتصبة منذ ثمان سنوات. 
 
وإذا كان الحوثي يحاصر المدينة من ثلاث جهات، فإن المنفذ الرابع الذي يعتبر بيد الشرعية يحاصر المدينة ويزيد من معاناة أبنائها 
 
بفرض الجبايات بنفس طريقة وأسلوب الحوثي. وهذا ليس غريبا على مليشيا الإخوان التي ترتدي الميري تحت اسم اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يتولى قيادته إصلاحي أعلى منصب تولاه في حياته كان توزيع صحيفة الصحوة. وها هو اليوم ينصب نقطة جمارك في طور الباحة يفرض إتاوات على السلع والشاحنات وحتى المهربات، ليس غريبا عليهم تلك الممارسات الهمجية. 
 
الغريب صمت قيادة مجلس الرئاسة على وجود أمثال هؤلاء البلاطجة وعدم الإذعان للمطالبات بتغيير قيادات أمنية وعسكرية وتعيين قيادات وطنية جديدة في المناصب المغتصبة من قبل مليشيا الإخوان الذين ملشنوا الحياة في تعز ودون خجل شوهدوا في مراسيم دفن المطلوب أمنيا صهيب المخلافي،
 
في تأكيد على استمرار دعمهم للفوضى في مدينة تعز لا تحريرها من عصابات الحوثي التي لا تتوقف هاوناتها من قصف المدينة وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها، وتدمير المدينة التي تئن من الحوثي والإخوان على حد سواء.