Image

قلق من انشقاقات داخل الجيش الإيراني.. والمحتجون يستهدفون منزل الخميني

مع دخول الاحتجاجات في إيران شهرها الثالث .. كشفت "إيران إنترناشيونال"، عن وثيقة يدعو فيها قائد كبير في الجيش الإيراني لتقديم تقارير يومية عن اعتقال أي من قوات الجيش أو عائلاتهم خلال الاحتجاجات ما يفسر القلق داخل المؤسسة العسكرية من انشقاق عناصر الجيش والتحاقهم بالاحتجاجات.

في الأثناء، شهدت عدد من أحياء العاصمة طهران احتجاجات ليلية. ونظم مشاركون في أحياء "فردوس" و"اكبا_تان" احتجاجات مشتركة ردد خلالها المجتمعون هتافات ضد النظام.

وهاجم المتظاهرون الإيرانيون المنزل حيث ولد مرشد البلاد الخميني. وتم تحويل هذه الممتلكات في خمين منذ ذلك الحين إلى متحف. وتظهر اللقطات التي تم تداولها صباح اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أجزاء من العقار مشتعلة مع متظاهرين يلقون قنابل حارقة. المتحف هو موقع مفضل لمؤيدي النظام، الذي أطاح مؤسسه الروحي بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979.

هذا فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل تسعة من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن الخميس في عدة مدن تشهد احتجاجات مناهضة للنظام.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الأربعاء، أن عدد قتلى احتجاجات إيران ارتفع إلى 342 قتيلا بينهم 43 طفلا و26 امرأة. وأضافت في بيان أن من بين القتلى 43 طفلا و26 امرأة.