Image

أول عملية من نوعها.. إنقاذ توأم أميركي في روسيا

في أول عملية من نوعها على الأراضي الروسية، استعادت منظمة أميركية، الثلاثاء، من أحد دور أيتام في سانت بطرسبرغ رضيعان أميركيان ولدا في المدينة الروسية من أم بديلة نازحة من الحرب الأوكرانية.

وقد سُلّم التوأمان إلى والديهما الأميركيين، على ما أعلنت المنظمة غير الحكومية التي تولّت هذه العملية.

وجرت استعادة التوأم المؤلف من صبي وفتاة، ضمن مهمّة لمنظمة تطلق على نفسها "برودجكت دينامو"، وهي الأولى لها على الأراضي الروسية، بحسب ما أعلنت المنظمة التي أنشأها عام 2021 جنود سابقون للمساعدة في عمليات إجلاء الأميركيين وحلفائهم الأفغان أثناء الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان.

وقال بيتر دابروسكا، الناطق باسم المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من تامبا في ولاية فلوريدا مقراً، إنّ الطفلين لم يتعرّضا للخطف بل تم إجلاؤهما عقب اتصالات جرت مع أطراف روسية. حسب فرانس برس.

وكانت الأم البديلة تعيش في دونباس، إحدى أكثر المناطق الأوكرانية تضرراً من الحرب. وبسبب المعارك، انتقلت بدايةً إلى شبه جزيرة القرم قبل أن تصل إلى سانت بطرسبرغ حيث وضعت التوأم، وفق بيان المنظمة.

ونقل الطفلان إلى دار للأيتام في المدينة، وكان الوالدان المتحدران من تكساس واللذان لم يرغبا في الكشف عن هويتيهما، يبحثان عنهما لكن من دون جدوى.

ثم تواصلا مع المنظمة التي سافر أحد مؤسسيها وهو بريان ستيرن إلى إستونيا للمباشرة بمهمة استعادة التوأم من مدينة نارفا الواقعة على الحدود الروسية.

ولم يذكر البيان كيف استعيد الطفلان بل اكتفى بالإشارة إلى أنّ "المهمة استغرقت أسبوعاً من الاستعدادات وجرت في يوم واحد".

ونقل البيان عن بريان ستيرن "شكره العميق" للخدمات القنصلية في سفارتي الولايات المتحدة في موسكو وتالين، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وعند سؤاله عن المساعدة التي وفرتها السفارات الأميركية، أكد أنّها "لعبت دوراً" في عملية استعادة التوأم.

ولم تنف وزارة الخارجية الأميركية رداً على استفسار من وكالة فرانس برس تدخلها في العملية.

وقال ناطق بأسمها: "نحن على علم بهذه المعلومات"، مضيفاً: "لن ندلي بمزيد من التعليقات حالياً لأسباب تتعلق باحترام الحياة الشخصية".