Image

ظواهر خبيثة تظهر إلى العلن في ظل سيطرة عصابة الحوثي ومليشيا حزب الإصلاح على تعز

تزايدت مؤخرا الإنتهاكات والجرائم ضد المدنيين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، في ظل تقاسم السيطرة على المحافظة بين عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ومليشيا حزب الإصلاح "فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن".
 
مصادر مطلعة أكدت أن ظواهر غريبة على المجتمع اليمني بدأت تطفوا إلى السطح في تعز ومنها ظاهرتا زواج المتعة في مناطق سيطرة عصابة الحوثي في الحوبان، والزواج العرفي في مناطق سيطرة مليشيا الإخوان المسلمين داخل مدينة تعز. 
 
المصادر كشفت لـ"المنتصف نت" عن توجه عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لنشر ظاهرة زواج المتعة في أوساط الموظفات الحكومية في مناطق سيطرتها.
 
وأوضحت المصادر أن بعض مشرفي عصابة الحوثي في منطقة الحوبان، مركز سيطرة العصابة في محافظة تعز، يعملون على نشر ثقافة زواج المتعه بين اوساط الموظفات.
 
إحدى الموظفات في مكتب خدمي بالحوبان قالت ان المشرفين الحوثيين والمسؤولين المعينين من قبل عصابة الحوثي يجبرون الموظفات على الانضمام إلى مجموعات على الواتس آب يتم خلالها مناقشة قضايا العمل وبعدها يقوم هؤلاء المشرفون بالتمهيد لموضوع زواج المتعة ويقدمون لهن العديد من التسهيلات والإغراءات في سبيل تحقيق ذلك، معتمدين على فتاوى إيرانية في هذا الشأن. 
 
يأتي ذلك في سياق جهود عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في تشييع المجتمع اليمني وصبغه بالثقافة الإيرانية الفارسية المنحلة، وتجريف الثقافة الوطنية للمجتمع اليمني. 
 
وتسعى عصابة الحوثي إلى تكريس هذه الثقافة الطائفية من خلال تطبيق ما تسمى "مدونة السلوك الوظيفي" التي تستهدف إذلال الموظفين والموظفات وجعلهم أداة طيعة لمشرفي عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وفق مراقبين. 
 
وتبيح عصابة الحوثي زواج المتعة وتعتبره جزءا من معتقداتها وثقافتها الطائفية منذ سنوات طويلة. 
وفي هذا السياق، كشفت مذكرة تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات فتوى والد زعيم عصابة الحوثي، المدعو بدر الدين الحوثي على زواج المتعة. 
 
حيث قال الحوثي في هذه الفتوى إن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبهم كونه يسهم في زيادة أبناء مذهبهم كي يصبحوا قوة كبير.
 
وأضافت: "وأباح زواج المتعة والمتعة الجماعية معتبرا أن إقامة اللقاءات للمتعة الجماعية هي من الأمور التى أجازها مراجعنا العظام مع أخذ الحذر من عدم دخول أحد من غير ابناء المذهب واتباعه أو من أبناء العامة ذلك اللقاءات" حد تعبيره.
 
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بانتشار ظاهرة الزواج العرفي داخل مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم سكان المحافظة جراء حرب وحصار عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لها منذ أكثر من ٧ سنوات. 
 
وأشارت إلى أن قيادات عسكرية تابعة لمحور تعز العسكري الخاضع لسيطرة مليشيا حزب، الإصلاح  متورطة في نشر هذه الظاهرة، وفق المصادر. 
 
إلى جانب تورطها في قضية اغتصاب الأطفال والتي أحدثت ضجة كبيرة في الشارع اليمني ومواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات. 
 
واتهم تقرير دولي كادر عن منظمة العفو الدولية فصائل مسلحة تابعة لحزب الإصلاح بتعز في التورط بقضايا اغتصاب الأطفال بتعز. 
 
مختصون حذروا من مغبة نشر هذه الظواهر الغريبة في محافظة تعز من قبل عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ومليشيا حزب الإصلاح اللتين تتقاسمان السيطرة على محافظة تعز منذ سنوات.