Image

الحوثي.. حفاة عراة يتطاولون بالبنيان

تمارس قيادات حوثية غسيل الأموال في مشاريع تجارية وأصول عقارية وفندقية وأبراج ومطاعم ومراكز تجارية مختلفة ومحطات بيع للمشتقات النفطية وشركات للصرافة، إلى جانب تحويل اليمن مقلب للمخدرات المحظورات القادمة من طهران.

لم تمض سنوات على الانقلاب الحوثي حتى ظهر الحفاة العراة القادمين من جبال مران.

يستثمرون أموال الشعب يتطاولون في البنيان بتشييد العقارات ومحطات الوقود ومحلات الصرافة والتجار بالحشيش المخدرات في تسابق محموم في جمع الثروة بعد أن أضعفت الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي.

توقف قصف طيران التحالف وتمسكت الشرعية بالسلام المزعوم والهدنة الهشة، ومضى الحوثي بغسيل أموال الدولة والمضاربة بسعر الدولار والسيطرة على شركات القطاع الخاص في بناء الفلل والعمارات وشراء العقارات والاستثمار في الخارج.  

ما يشاهد للعيان وبحسب مصادر اقتصادية فإن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي شهدت غسيل أموال بتهريب الاموال المنهوبة الى ايران و لبنان وشراء العقارات بالاضافة لمشاريع فندقية ومطاعم وأنشطة تجارية متعددة لقيادات حوثية في اليمن كانت لا تمتلك قوت يومها قبل الانقلاب على الدولة.

تسابق ماراثوني لعناصر المليشيا على شراء العقارات وتحويل السيولة المالية التي بحوزتهم إلى أصول ثابتة من خلال شراء الأراضي والعمارات وبناء عقارات في مناطق سيطرتها، وبالذات في صنعاء وصعدة والحديدة.

التي استثمر فيها قيادات حوثية من الصف الأول بالأموال المنهوبة في مشاريع اقتصادية على حساب ضرب الاقتصاد والرأس المال الوطني معتمدة سياسة إفقار الشعب الباحث عن قوت يومه، بالمقابل ظهور طبقة من الأثرياء وأصحاب روؤس الأموال يتحكمون باقتصاد ويوجهون الأموال في خدمة مشروعهم الانقلابي الايراني، بعد أن طرأ عليهم الثراء الفاحش واستحواذهم على مناصب مهمة في السلطة، وفرضهم موظفين في المنظمات العاملة في اليمن برواتب كبيرة، الأمر الذي يدفعهم برفض كافة جهود السلام كتجار حروب ومليشيات لا تحيا ولا تقتات إلا من  الحروب.