Image

" الشبو "... سلاح حوثي - إيراني للقضاء على بقية شباب اليمن

قالت مصادر محلية وأخرى طبية يمنية، إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أغرقت كل المناطق اليمنية بمادة " الشبو " المخدرة التي تجعل المتعاطين لها يدمون من أول مرة، بهدف استكمال القضاء على الشباب اليمنيين، والاستحواذ عليهم لخدمتها قتاليا وفي مجالات أخرى.
 
وأشارت إلى أنهم نبهوا في أكثر من مرة إلى المخاطر التي يسببها "مخدر الشبو " الذي يعد الأعنف والأكثر فتكا على عقول متعاطيه من أول جرعة، حيث يصيبهم بحالة من الهلوسة الشديدة، يجعلهم يمارسون جرائم بحق أقرب الناس إليهم.
 
وخلال العامين الماضيين، سجلت مدن يمنية عدة خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية ، جرائم قتل يرتكبها أشخاص من الجنسين بحق أقاربهم، وهي جرائم في وصفها بشعة جدا، وناتجة وفقا للتحقيقات حولها بأنها، عن تعاطي مادة " الشبو ".
 
وأكدت المصادر، علاقة ارتكاب الجرائم في إطار العائلة أو ما بات يعرف ب "قتل الأقارب"، بتعاطي "مخدر الشبو "، والذي تم جلبه عبر قيادات حوثية وإيرانية إلى اليمن، في إطار حرب الإبادة بحق اليمنيين التي تقودها إيران عبر ذراعها الإجرامي ميليشيات الحوثي.
 
وجددت المصادر تحذيرها، لجميع شرائح المجتمع، من انجرار ابنائها نحو تعاطي "الشبو"، او أي مخدر آخر، لما لها من تأثير على عدوانية متعاطيها، الذي يشعر بعد تعطيه بأنه يشم رائحة دماء، ويسعى بلا شعور إلى ارتكاب الجرائم وسفك الدماء لمقارنتها بما يشم.
 
واوضحت، بأ، المتعاطي للشبو، يصاب بانهيار جهازه العصبي نتيجة اختراق مكونات المادة جهاز الاتصال العصبي، وهي منطقة التحكم والسيطرة بالجسم، ويكون تأثيرها على هرمونات الجسم مضاعفا، وتسبب نزعات انتحار على متعاطيها وقتلا وعنفا وخروجا عن المألوف.
 
وكشفت عن عدم وجود أي قدرة في اليمن على علاج مدمني "الشبو"، نتيجة خطورة حالاتهم وسرعة انقيادهم نحو ارتكاب الجرائم، وبهذا تكون الميليشيات قد حققت هدفها بالقضاء على مستقبل اليمني المتمثل في شبابها، وبالاستفادة من المتعاطي في ترجمة وحشيتها في جبهات القتال لصالح تحقيق اهدافها الميدانية.