Image

العثور على جثة بعد طعنها في حادثة صدقة الكبوس ومنظمة دولية تطالب بتحقيق مستقل

طالبت منظمة العفو الدولية بمحاكمة الجناة وإنصاف الضحايا على خلفية واقعة التدافع التي اودت بحياة العشرات بصنعاء.
 
ودعت منظمة العفو الدولية لتحقيق مستقل وشفاف في حادثة التدافع المميت التي أودت بحياة نحو 85 شخصاً نهاية رمضان الماضي.
 
وشددت المنظمة على ضرورة امتناع الحوثيين فوراً عن التدخل في إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
 
من جانب آخر، شهدت حادثة التدافع على صدقة الكبوس جرائم قتل يعتقد أنها متعمدة، حيث عثرت أسرة عبده المناخي على ابنها المفقوذ ضمن ضحايا حادثة التدافع في مدرسة معين بالعاصمة صنعاء  ميتا في ثلاجة مستشفى العلوم والتكنولوجيا وفي قلبه غرس خنجر يعتقد أنه سبب الوفاة. 
 
واكدت مصادر طبية أن المستشفى رفض الإفراج عن جثة الضحية، التي تم التعرف عليها بصعوبة، بحجة أن تشييع كافة الضحايا سيكون جماعيا، الأمر الذي اعتبر إخفاء من قبل مليشيا الحوثي للجرائم التي ارتكبيت في نطاق التدافع من قبل عناصرها.