Image

بتحريض من حزب الإصلاح: شرطة تعز تغلق استراحات وكافيهات خاصة بالعائلات بحجة الاختلاط

أقدمت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز اليوم على إغلاق العديد من الكافيهات والاستراحات التي تم افتتاحها مؤخرا بحجة الاختلاط على غرار ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وقالت مصادر حقوقية إن هذه الخطوة جاءت عقب قيام خطباء الجمعة التابعين لحزب الإصلاح ومنهم البرلماني عبد الله العديني بتسليط الخطبة عما  يسمى بالاختلاط والسفور في هذه الكافيهات.
 
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لحزب الإصلاح بتعز تحركت عقب ذلك وأغلقت بعض الكافيهات نزولا عند رغبة قيادات مليشيا حزب الإصلاح بتعز ودون أي أوامر من النيابة العامة.
 
ونظرا للحصار الذي تفرضه عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على مدينة تعز منذ سنوات ونظرا لعدم وجود أي متنفسات للعائلات في مدينة تعز لجأ البعض إلى الاستثمار في إقامة استراحات وما فيها خاصة للعوائل خصوصا في فترة الأعياد غير أنها قوبلت بتحريض من قبل مليشيا حزب الإصلاح بتعز، على الرغم من أن جميع العاملات فيها من النساء وفق مصادر مطلعة.
 
في سياق متصل قالت إدارة دكة كافية إن الحملة التي يشنها ناشطو حزب الإصلاح بتعز، ضد الكافية وغيرة من المنتزهات الخاصة بتعز غير مبررة.
 
وقالت إدارة الكافية في بيان أن إن الفيديو الذي تم نشره لم يحدث خلال إجازة عيد الفطر المبارك وإنما يرجع إلى بداية افتتاح الكافية في شهر سبتمبر عام ٢٠٢١ وتم بطريقة مخالفة لقوانين المقهى وهدف إلى إثارة الرأي العام على الكافية والمتنزهات الخاصة بتعز، وتم التعامل مع الحادث في وقته.
 
وأكد البيان أن "دكة كافية" مقهى مرخص له من أجهزة الدولة وفقا لقوانينها المحافظة للضوابط العامة والمجتمعية والملزمة له بذلك.
 
ونوه أن هذه الحملة الشعواء تحاول النيل من سمعتها ومكانتها التي وصلت لها في قلوب نخبة أبناء تعز وشرفائها من كل فئاتها المجتمعية حد تعبير البيان.
 
ويعمل قيادات حزب الإصلاح بتعز منذ سنوات على التحريض على النساء والكافيهات والأماكن العامة، والحديث عن الاختلاط فيها.
 
وساهمت عملية التحريض في منع إقامة فعاليات ثقافية وفنية بتعز خلال السنوات الماضية، على غرار ما تقوم به عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها وفق مراقبين.