Image

بعد إعلان المرشح الخاسر دعم أردوغان.. كليتشدار أوغلو يعلق

بعد إعلان سنان أوغان، المرشح الحاصل على المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية، رسمياً تأييده للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بجولة الإعادة المرتقبة في 28 مايو الحالي، علق مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على الأمر.

وقال على حسابه الرسمي في تويتر الاثنين إنه "من الواضح من يقف بجانب هذا البلد الجميل، ومن يقف بجانب بيعه".

كما أضاف: "نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين".

"هذا استفتاء"

كذلك أردف أن "هذا استفتاء. ولا أحد يستطيع أن يخدع أحداً بعد الآن".

فيما دعا المواطنين البالغ عددهم 8 ملايين وجميع الشباب الذين لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، للتصويت.

"التصويت لأردوغان في الجولة الثانية"

يذكر أنه بعد غموض دام نحو أسبوع، كشف سنان أوغان في وقت سابق الاثنين موقفه من دعم المرشحين المتنافسين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وغريمه المعارض كمال كليتشدار أوغلو.

فقد أعلن المتشدد القومي الذي خاض الانتخابات ممثلاً لتحالف من الأحزاب اليمينية التي تقدمها حزب النصر شديد العداء للاجئين والمهاجرين، رسمياً تأييده لأردوغان في جولة الإعادة المرتقبة في 28 من الشهر الجاري.

وقال أوغان المنشق عن الحركة القومية، الحزب المتحالف مع معسكر أردوغان، والحاصل على 5.2% من الأصوات في الجولة الأولى: "أطلب من الناخبين الذين صوتوا لنا في الجولة الأولى التصويت لأردوغان في الجولة الثانية".

"تحالف الأمة لم ينجح بما فيه الكفاية"

كما أكد في مؤتمر أقيم بأنقرة أن "تحالف الأمة لم ينجح بما فيه الكفاية، ولم يتمكن من تقديم منظور يقنعه بالمستقبل، أو تأمين أغلبية برلمانية كما أنه فقد عامل الاستقرار".

وأضاف أن "النضال المستمر والمستقر سيتواصل ضد جميع أنواع المنظمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هناك جدولاً زمنياً بشأن قضية طالبي اللجوء والهاربين وسيبدأ العمل في أقرب وقت ممكن".

كذلك أوضح أنه سيتم فرض جميع الشروط من أجل العودة الآمنة لطالبي اللجوء إلى بلدانهم وفق جدول زمني.

فيما شدد على أن الجولة الثانية من الانتخابات حاسمة، لافتاً إلى أنه التقى كلا المرشحين وناقش أولويات حزبه المعروفة، مردفاً: "لقد دافعنا عن مبادئنا دون أي مساومة أو مشاركة أو طلب".

صانع ملوك؟!

وكان اسم هذا المرشح الخاسر البالغ 55 عاماً، تحول إلى أشبه بـ"صانع ملوك محتمل" بعدما فشل أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية، ومنافسه الرئيسي، زعيم المعارضة كليتشدار أوغلو، في تأمين الأغلبية اللازمة للفوز بالجولة الأولى في 14 مايو.

يشار إلى أن تأييده لأردوغان، جاء بعد أيام من عقده اجتماعاً مفاجئاً معه في اسطنبول الجمعة، إلا أن أي تفاصيل لم ترشح عن هذا اللقاء الذي استمر ساعة.

وفيما رأى بعض المحللين أن هذا الدعم سيعطي دفعة لأردوغان، إلا أن البعض الآخر رجح أن يقسم في الوقت عينه أنصار أوغان، لاسيما أن حزب النصر سيعلن موقفه من جولة الإعادة بشكل منفصل الثلاثاء.

وكان أردوغان حصل في الجولة الأولى على 49.5% من الأصوات في حين نال خصمه الاشتراكي الديمقراطي كمال كليتشدار أوغلو 44.9% أي بفارق 2.5 مليون صوت.