Image

مالي.. تصويت على تعديل الدستور أملا بعودة الحكم المدني

يدلي الناخبون في مالي بأصواتهم اليوم الأحد في استفتاء على تغيير الدستور قال المجلس العسكري الحاكم وقوى إقليمية إنه سيمهد الطريق للانتخابات والعودة إلى الحكم المدني.

وكان المجلس العسكري قد وعد بإجراء الاستفتاء في إطار عملية الانتقال إلى الديمقراطية تحت ضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

لكن بعض التغييرات التي وردت في الدستور الذي صاغته اللجنة المكلفة بإعداده أثارت انقساما في الرأي إذ يقول المؤيدون لها إنها ستقوي المؤسسات السياسية الهشة، في حين يقول المعارضون إنها ستمنح الرئيس المزيد من السلطات.

ومع ذلك ترى هيئات إقليمية والأمم المتحدة في الاستفتاء نفسه اختبارا مهما لاستعداد المجلس العسكري للالتزام بالمسار الانتقالي وإجراء عملية ديمقراطية على مستوى البلاد لا سيما في وقت يكثف فيه المتشددون هجماتهم.

وقال الرئيس المؤقت أسيمي غويتا في خطاب بثه التلفزيون يوم الجمعة "نراهن بهذا المشروع على مستقبل دولتنا واستعادة سلطتها والثقة بين المؤسسات والمواطنين".

وأضاف "حان الوقت كي نؤكد التزامنا تجاه مالي الجديدة".

وتتضمن مسودة الدستور تعديلات تم اقتراحها في جهود فاشلة سابقة لمراجعة الدستور.

ويأمل المؤيدون أن تعزز هذه التعديلات الديمقراطية وتعالج الانقسامات بما يشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية لتعزيز التمثيل من جميع أنحاء مالي.

ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للاستفتاء في غضون 72 ساعة من التصويت، علما أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير 2024.

ماذا يجري في مالي؟