Image

هل أوقفت أوكرانيا هجومها المضاد؟.. تقارير تكشف

بعد أيام من إعلان بدء القوات الأوكرانية هجومها المضاد ضد نظيرتها الروسية، أوقفت كييف حملتها على المناطق التي تسيطر عليها موسكو على ما يبدو.

فقد كشفت دراسة جديدة نشرها معهد دراسة الحرب الأميركي (ISW) الاثنين، عن أن أوكرانيا أوقفت هجومها المضاد على المناطق التي تسيطر عليها روسيا، بهدف إعادة تقييم استراتيجيتها الحربية.

وقف مؤقت

وقال الكولونيل مارغو غروسبرغ، مدير مركز استخبارات قوات الدفاع الإستونية، إن العالم لن يشهد في تقديره هجوما خلال الأيام السبعة المقبلة.

كما تابع المركز أن هذه التقارير تتفق مع ملاحظاتها الأخيرة حول نطاق ونهج الهجمات المضادة الأوكرانية المحلية في الأجزاء الجنوبية والشرقية من البلاد، موضحاً أن أوكرانيا لم تدخل حتى الآن بمعظم قواتها المتاحة في عمليات الهجوم المضاد، ولا يبدو أنها بدأت الجهود الرئيسية للعملية.

لماذا أخفق الهجوم الأوكراني المضاد في تحقيق أهدافه حتى الآن؟

كذلك أشار إلى أن توقف العملية هو أمر شائع في المهام الهجومية الكبرى، وهذا التوقف المؤقت لا يعني نهاية الهجوم المضاد لأوكرانيا، بل هو وقف مؤقت.

أتى هذا الإعلان بعد يومين من تقرير أميركي رجّح وقف الحملة الأوكرانية نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث لفتت إلى أن القوات الأوكرانية أوقفت في الغالب تقدمها في الأيام الأخيرة حيث أعادت القيادة في كييف فحص التكتيكات.

جذب الانتصارات

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كان أكد الأسبوع الماضي أن الهجوم المضاد الذي كان مرتقباً في الربيع، إلا أنه تأجل تفادياً للخسائر البشرية الفادحة، صعب لكنه يسير قدماً.

لماذا تكتمت كييف على انطلاق هجومها المضاد.. تكتيك أم خسائر؟

فيما أكد العديد من المسؤولين الأوكرانيين أن قوات بلادهم حققت نتائج مهمة، واستعادت عدة قرى كانت محتلة من قبل الروس.

إلا أن موسكو قللت من شأن تلك "الادعاءات" جازمة بأن قواتها ستُفشِل هذا الهجوم، وتدفنه في أرضه.

وبين هذا وذاك، يتوقع العديد من المراقبين ألا تكون المعارك سهلة على الطرفين، وأن تطول الحرب أكثر، في ظل انسداد أي أفق للحل أو احتمال استئناف المفاوضات بين الطرفين.