Image

بحضور رسمي وشعبي كبير ايقاد شعلة 26 سبتمبر المجيدة بمدينة المخا

شهدت مدينة المخا مساء الاثنين، حفل إيقاد شعلة ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة في عيدها الواحد والستين وسط حضور رسمي وشعبي كبير. وفي الحفل قام محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر ووكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي والعميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية بإيقاد شعلة الثورة أمام جموع غفيرة من الحاضرين الذين اكتظت بهم ساحة الاحتفال.

وقدمت فرق طلابية عروضاً فنية لأهداف الثورة، كما أطلقت الألعاب النارية في السماء تزامناً مع إيقاد الشعلة وسط هتافات وطنية سُمع صداها في أرجاء مدينة المخا. وبدأ حفل إيقاد الشعلة بالنشيد الوطني وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعقب الإذن ببدء العرض الكشفي الشبابي الكرنفالي، قدمت الأفواج الكشفية، العديد من اللوحات الفنية الوطنية المعبرة.

والقى مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي كلمة السلطة المحلية رحب في مستهلها بالحضور، ناقلاً إليهم تحايا القيادة السياسية.

وقال الزريقي “لقد جسدت ثورة 26 سبتمبر اللُّحمة اليمنية في أزهى صورها وأشدها متانة، وها هي المخا تجسدها اليوم وهي تضم مربع البحر والرمل هذا اليمن قاطبة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، يذودون عن الجمهورية تحت مظلة القوات المشتركة ومعهم رفاق السلاح والثورة والتحرير في تعز ومأرب وشبوة والبيضاء والجوف والضالع”. ونوه إلى أهمية وعظمة هذه المناسبة، مؤكداً أننا لا نعيش السادس والعشرين من سبتمبر كذكرى فقط بل تاريخ نناضل من أجل الحفاظ عليه وثورة نحارب من أجل استعادتها والحفاظ على مكتسباتها ضد الإماميين الجدد، مليشيا الحوثي الإرهابية.

ولفت إلى أن الخطر المحدق على نظامنا الجمهوري يستوجب توحيد الصف الجمهوري ومواصلة النضال مؤمنين بعدالة القضية وأن النصر حليفنا ولا يمكن عودة الإمامة. وأشار إلى ما تشهده المخا من نهضة تنموية وعمرانية وخدمية، مؤكداً أن هذا العام سيشهد الكثير منها بدعم ورعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

بدوره محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، قال إن اليمن انطلقت وأصبحت تحظى بتقدير العالم في عهد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح الذي طرز وجه الوطن بالمنجزات ووصلت خيرات الثورة إلى كل مدينة وقرية.

وأضاف: على مليشيا الحوثي أن تدرك أنه مهما استهدفت هذه المكاسب فلن تعيد عقارب الساعة للوراء، فسياسة الإفقار والتجويع وجرائم القتل لم تحمِ بيت حميد الدين من ثورة الشعب في 26 سبتمبر المجيدة.

وأكد أن الشعب اليمني يضحي اليوم بفلذات أكباده دفاعاً عن حريته ومشروعه الوطني الجامع، وسينتصر -بإذن الله- لقضيته العادلة، ولن تحكمه ميليشيات إرهابية. وتابع: دماء الأبرياء لن تذهب هدراً، ولن ننسى شباب ومشايخ تهامة الذين اُعدموا في 18 سبتمبر قبل ثلاث سنوات بشكل جماعي، أو أولئك الضحايا المدنيين الذين يُقتلون يومياً على مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الحديدة والتي تغمض عينيها عن جرائم المليشيا.

وأكد أن استمرار إغلاق المعابر الإنسانية في الحديدة وخاصة منفذ الجراحي حيس وإب من قبل المليشيا وحصارها تعز وعدم إطلاق السجناء وعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم هي الحرب القذرة التي يجب أن يوضع لها حد.

حضر الحفل وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور عبدالله لملس ووكلاء محافظة تعز المهندس الدكتور مهيب الحكيمي والأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي، وقائد قطاع أمن الساحل الغربي العميد مجاهد الجزورة ورئيس عمليات محور الحديدة العقيد وليد زياد

والدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيس جامعة صنعاء والدكتور محمود الميسري رئيس جامعة أبين والدكتور عبدالقادر عساج رئيس جامعة ذمار