إيرانُ الخمينيةُ دولةٌ متخصصةٌ في الحرب على الإسلام والمسلمين.

07:34 2023/10/07

بدايةً:
أطلب من الجميع التعاون في إيصال هذه الرسالة إلى كل مسلمٍ، وأسأل الله العظيم أن يكتب لهذا الجهد القبول والنفع للإسلام والمسلمين، وأن يجعله في ميزان حسناتنا جميعاً.

مسألة:
إيرانُ دولةٌ تدَّعي الانتساب إلى الإسلام، وفي الحقيقةِ ليس لها في الإسلام حظٌ ولا نصيبٌ.
بل هي دولةٌ متخصصةٌ في الحرب على الإسلام والمسلمين.

مسألة:
إن دين الرافضة الخمينية مخالفٌ لدين الله، وهو دينٌ مضادٌ لدين الإسلام.
ولست بحاجةٍ لذكر الأدلة على ذلك؛ لأن حال الخمينية لم يعد يخفى على أحدٍ، فكتبهم ومناهجهم مملوءةٌ بالكفر البواح، وكذلك فتاوى مراجعهم، وآياتهم، وتصريحاتهم المنشورة في القنوات، وفي وسائل التواصل الاجتماعي طافحةٌ بتأليه أئمتهم، والقولِ بتحريف القرآن، وإنكار السنة، وتكفير الصحابة وجميع المسلمين، والطعنِ في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من الكفر البواح.

إن الشيعة الإمامية الخمينية لا يتفقون مع المسلمين في مصادر التلقي والاستدلال؛ فإنهم يزعمون بأن القرآن الكريم محرفٌ وينكرون السنة النبوية؛ ونتيجة لذلك فإنهم يختلفون مع المسلمين في كل أركان الإيمان.

مسألة:
قوى الكفر قد اتخذت مسارين في حربها على الإسلام والمسلمين:

الأول:
الحرب على الإسلام من خارجه، وقد تكفل بهذا النوع أهل الكفر الصريح الواضح كاليهود، والنصارى، وغيرهم من الكفار.

الثاني: 
المسار الثاني وهو الأخطرُ،
الحرب على الإسلام من داخله: 
وهذا النوع تكفَّل به الرافضة الخمينية الذين يزعمون الانتساب إلى الإسلام زوراً وهم أبعدُ الناس عنه، وأشدُّهم عداءً له، وأكثرهم ضرراً عليه.

وقد ساعدهم على ذلك تصوير الدين الرافضي الخميني على خلاف حقيقته، وعلى أنه مذهبٌ من مذاهب المسلمين المعتبرة، وسط دعوات بعض أهل الإسلام في فترةٍ من الفتراتِ إلى التقريب بين السنة والشيعة. 
وسكوت كثيرٍ من العلماء عن بيان حال الشيعة الخمينية. 
وإن وجد من العلماء من تصدَّى للتشيع الخميني وبَيَّنً كفرهم، إلا أن أصواتهم ضاعت في ازدحام الأصوات المنادية بالتقريب بين السنة والشيعة. 
مما سمح لإيران بالتَّوغل في بلادِ المسلمين، وتصديرِ الثورة الخمينية إليها؛ فأصبح كثيرٌ من الناس في بعض بلاد المسلمين يدينون بدين الخميني الوثني، ويقيمون حياتهم وفق منهج الملالي، ويقيمون علاقاتهم في ضوئه، وبه يحكمون وإليه يتحاكمون، وهو الذي يشكِّل تصوراتهم، ويرسم مناهجهم التعليمية، وبرامجهم الإعلامية، وأنماطهم السلوكية.

فعظمت البلوى، وأدى ذلك إلى غربة الإسلام.

وأقبح من ذلك أن كل هذا السوء وكل هذا الكفر والإلحاد الخميني يُصدَّرُ للناس باسم الإسلام، ولا غرابة فكل هذا أثرٌ عن إلباس الحق بالباطل، وعدم بيان حال الرافضة الخمينية بياناً مستفيضاً تقوم به الحجة.

مسألة:
إذا كنا نطلق صفة الإسلام على كل هذا القدر من الوثنية والخرافة والجرائم والمنكرات التي أنتجتها الرافضة الخمينية من باب التقوى والورع عن التكفير لمن تلبَّس به، فلنتقِ الله في الخلائق الذين نغررُ بهم في اعتناق هذا الدين الخميني الوثني.

ولنتقِ الله في الخلائق والمجتمعات الأخرى الذين نصدُّهم عن الإسلام حين نصف كل هذا السوء الشيعي بأنه داخلٌ في إطار الإسلام.

أيها المسلمون:
إن الواقع الذي تعيشه المجتمعات الشيعية الاثني عشرية الخمينية بكل ما يشتمل عليه من السوءِ لهو أشدُّ ما يصدُّ الناسَ عن الإسلام؛ فإذا أضفينا عليه صفة الإسلامِ ما داموا ينطقون بألسنتهم (لا إله إلا الله)، فما الذي يدفع الناسَ إلى اعتناق الإسلام، أو البقاء فيه؟!
إن الطقوس الشيعية الخرافية هي من أعظم وسائل دول الكفر  لتشويهِ الإسلام، والصدِّ عنه، وتنفيرِ مجتمعاتهم من الدخول في الإسلام.

مسألة:
أيها المسلمون:
إن كثيراً ممن خرجوا من الإسلام إلى دين الملالي في ذمة من غرر بهم من المنادين بالتقريب بين السنة والشيعة، وفي ذمة الساكتين عن بيان حقيقة الرافضة الخمينية.
وفي ذمة الحكام الذين لم يقوموا بواجبهم في حماية بلاد الإسلام،  والتصدي لخطر التغول الإيراني في ديار المسلمين.

وبناءً عليه:
فلا بد من البيان الواضح، ولا بد من من استبانة سبيل المجرمين، ولا بد من تصحيحِ المفاهيم، والصَّدعِ بالحق، وبيانه للناس، وعدم تلبيسه بالباطل، أو كتمانه.

ولا بدَّ من رفع الالتباس بين دين الإسلام ودين الشيعة الإمامية الخمينيةِ رفعاً كاملاً.

ولا بدَّ من مواجهة الرافضة الخمينية الذين يصدُّون عن سبيل الله باسم الإسلام، وتعرية باطلهم، وإسقاط اللافتات التي يتترسون بها في حربهم على الإسلام.

ولا بدَّ من إقامة الحجة واستفاضة البلاغ المبين بحيث لا يقبل عذرٌ بعد البيان وإقامة الحجة ورفع الالتباس، وعندها يتأتى إنزال الأحكام لإقامة الحجة وزوال الشبهة، وإسقاط شرعية نظام الملالي، وفروعه ونزع الولاء عنه، والسير بالأمة سيراً راشداً؛ ليهلك من هلك عن بينةٍ ويحيا من حيَّ عن بينةٍ.

مسألة:
أيها المسلمون جميعاً:
إن الدين الرافضي الخميني دينٌ وثنيٌ، ولا يجوز لمسلمٍ الدخول فيه، ومن دخل فيه فقد خرج من دين الإسلام.

مسألة:
الخطوات الاستراتيجية العملية لبيان خطر دولة الولي الفقيه الإيراني:

إن من أفضل من وضَّح كيفية التعامل مع إيران هو المرجع الشيعي الذي بلغ درجة الاجتهاد المطلق في التشيع، الذي ترك التشيع ورجع إلى دين الإسلام، الشيخ العراقي حسين بن عبد القادر المؤيد حفظه الله حيث قال: (إن التشيع انشقاقٌ عن الأمة، والشيعة خارجون عن جماعةِ المسلمين، فعقائدهم مختلفةٌ عن عقيدةِ الإسلام، ومصادرُهم في التلقي مختلفةٌ عن مصادر المسلمين.
يقول ولأجل ذلك أرى أنه لا بد من أمرين:

الأول:
يجب أن يصدرَ بيانٌ من علماء المسلمين يُبطِل التَّعبد بالدين الشيعي؛  لأنه دينٌ آخر غير الإسلام؛ لحماية أبناء المسلمين من الارتداد عن الإسلام، ولصونِ الإسلام الدين الحق من التشويه، وحتى لا يُفتن غير المسلمين بهذه الخرافات والخزعبلات التي تصدهم عن الدخول في الإسلام.

الثاني:
الواجب على الدول العربية والإسلامية إخراج إيران من منظمة التعاون الإسلامي، ليتم التعامل معها كغيرها من الدول غير الإسلامية).

أيها المسلمون:
إن إيران الخمينية خطرُها وجوديٌ على الإسلام والمسلمين، وإن الجرائم التي ارتكبها الشيعة الخمينية ومليشياتهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن تؤكد على أن التصدي الشعبي والرسمي لظاهرة التشيع ضرورة قصوى، لا يجوز التهاون فيها.

إن التصدي لإيران ومليشياتها من أوجب الواجبات وأفرض الفرائض على الإطلاق.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.