Image

غروندبرغ لمجلس الأمن: مساعي الحل في اليمن تعثرت

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين،  تعثر المساعي الدولية في التوصل إلى اتفاق حول خارطة الطريق للسلام في اليمن، محذرًا من عواقب وخيمة حال استمر التصعيد العسكري في البلاد.

وقال غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن حول تطورات أزمة اليمن: “إننا نجتمع في لحظة خطيرة بشكل خاص في الشرق الأوسط، والحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي باتت ضرورة ملحة”.

وأضاف: “أشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قلقه بشأن خطر التصعيد الإقليمي ودعوته لجميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

وأكد غروندبرغ: "إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن، وواصلنا السير على مسار التصعيد، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها".

وتابع : “نلتقي أيضًا بعد انقضاء شهر رمضان المبارك. وفي السنوات السابقة، كان شهر رمضان فرصة للأطراف اليمنية لتجاوز الخلافات وتعزيز الأمل وبناء الثقة”.
وأردف: أنه” على الرغم من أن الوضع العسكري على مستوى البلاد ما زال مستقرًا نسبيًا مقارنة بما كان عليه قبل أبريل 2022، شهدنا مؤخرًا تصعيدًا للأعمال العدائية على عدة جبهات”.

وقال: ” إذا أهملنا العملية السياسية في اليمن وواصلنا السير على مسار التصعيد ، فقد تكون العواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها.. إن الإنخراط مع الأطراف والعمل على خارطة الطريق وعناصرها يمكن أن يفتح آفاقًا للحوار”.

وأشار إلى أنه”في ديسمبر الماضي اتخذت الأطراف خطوة هامة عندما أعربوا لي عن استعدادهم لتفعيل مجموعة من الالتزامات ضمن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وللأسف، تعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بسبب الأحداث الإقليمية، والتي أدت إلى تعقيد مساحة الوساطة بشكل كبير”.

وأكد، أنه "في ظل غياب وقف إطلاق النار في غزة وعدم وقف الهجمات بشكل كامل في البحر الأحمر وخليج عدن، يظل خطر التصعيد قائماً. وتؤكد التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران وإسرائيل على الحاجة الملحة لمعالجة هذه المسألة".