Image

يخشى أن تطال قدسيته المزيفة صراعات الأجنحة .. الإرهابي عبد الملك الحوثي يستعين بإيران لضرب خصومه المقربين بتجريدهم من المناصب والسلاح

توشك خلافات الأجنحة بين القيادات الحوثية الحوثية على الانفجار وتتحول الى اشتباكات مسلحة وتصفيات داخل صعدة والعاصمة صنعاء والتي تسقط عن زعيم الارهاب عبد الملك الحوثي قداسته المزيفة والقوة التي يستمدها من إيران .

وأكدت المصادر انه في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين المدعو محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية مع مدير مكتب الرئاسة احمد الحامد، تظهر قيادات موالية لطرف على حساب طرف آخر، وهو ما يضع زعيم عصابة الحوثي في حالة من التخوف من أن تطاله تلك الصراعات، وبروز جناح طائفي اخر يطيح بكافة الاجنحة، ويسحب البساط عنهم خاصة وان هناك قيادات حوثية تحتفظ،لنفسها بتشكيلات مسلحة استقدمتها من صعدة منذ الانقلاب على الدولة كالقيادي يحيى عبد الله الرزامي كصاحب نفوذ في مناطق جنوب صنعاء،الرزامي احد مؤسسي الجماعة والذي يحتفظ لنفسه بتشكيل مسلح بنحو عشرين ألف مسلح بعيداً عن الهيمنة المطلقة للجناح العسكري في مكتب عبد الملك الحوثي .

واوضحت المصادر ان زعيم عصابة الحوثي لجأ الى إيران لوضع حل لتلك الصراعات بين اطراف القوى الانقلابية وحمايته من أي تهديد قد يسفر عن إنهاء المشروع الفارسي باليمن .

وبحسب المصادر، فإن طهران أشارت على زعيم عصابة الحوثي بسحب الصلاحيات من القيادات الحوثية ذات الثقل العسكري والمالي والمنصب واستبدالها بقيادات ضعيفة يسهل السيطرة عليها وإخضاعها بأقل التكاليف ممن ولائهم مطلق لإيران اولا ولزعيم الجماعة ثانيا .

وكشفت مصادر إعلامية  عن تدخل "حزب الله" اللبناني بأوامر إيرانية، والإطاحة بقيادات بارزة في جماعة الحوثي التابعة لإيران، من بينها محمد علي الحوثي، وإزاحته من رئاسة اللجنة العدلية، وتحويله إلى إدارة قانونية لا سلطة لها، إلى جانب قيادات أخرى تعتبر مقربة من عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة بينهم ابو علي الحاكم الذي يتولى قيادة الاستخبارات العسكرية لدى المليشيات .

وأوضحت المصادر ، إن محاولة نزع صلاحيات قيادات حوثية عليا وتعزيز مكانة ونفوذ قيادات أخرى يأتي من خلال مجلس الخبراء الحوثي الهيكلة الداخلية للمليشيات الانقلابية، بعدما أصبح المجلس يتحكم في القرار داخل الجماعة، حيث لم تقتصر نفوذه على الجانب العسكري والأمني فقط، بل امتدت إلى القطاع المدني.