Image

نص اتفاق ستوكهولم وتفاهمات تعز...! – (إنفوجرافيك)

توجت مشاورات السلام اليمنية التي أقيمت في السويد على مدار أسبوع بعدة اتفاقات وتفاهمات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، لتصبح الجولة الأنجح منذ اندلاع الحرب.

وأثمرت المشاورات التي حظيت بدعم دولي وإقليمي بارز عدة اتفاقات وتفاهمات، أبرزها الاتفاق الخاص بمدينة الحديدة ومينائها، الذي يعد انتصارا مباشرا للتحالف العربي المساند للشرعية الذي قاد عملية ضغط عسكري أدت في نهاية المطاف إلى رضوخ الحوثي للحل السلمي.

ونص اتفاق ستوكهولم على عدة بنود، أبرزها "اتفاق حول مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى"، بالإضافة إلى "آلية تنفيذية حول تفعيل اتفاقية تبادل الأسرى" و"إعلان تفاهمات حول تعز".

ووفقا لاتفاق ستوكهولم فقد تعهدت الأطراف اليمنية بـ"تنفيذ نتائج الاتفاق تنفيذا كاملا والعمل على إزالة أي عوائق تحول دون تنفيذه".

كما التزمت الأطراف اليمنية "بالامتناع عن أي فعل أو تصعيد أو اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تقوض فرص التطبيق الكامل لهذا الاتفاق".

والتزمت الأطراف بـ"مواصلة المشاورات دون قيد أو شرط في غضون شهر يناير/كانون الثاني 2019 في مكان يتفق عليه لاحقا".

وكان اتفاق الحديدة هو الاختراق الأبرز في المشاورات، الذي نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما، ثم الانسحاب من الحديدة إلى أطرافها خلال 21 يوما من توقيع الاتفاق.

وحول مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ أكثر من 3 سنوات، فقد شهدت مشاورات السويد "تفاهمات" بين الأطراف، نصت على "تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تضم ممثلين من المجتمع الدولي وبمشاركة الأمم المتحدة".

وأكدت التفاهمات أن "يسمي الطرفان ممثليهما في اللجنة المشتركة ويتم تسليم الأسماء إلى مكتب المبعوث الأممي للأمم المتحدة في موعد لا يتعدى أسبوعا من تاريخ انتهاء مشاورات السويد".

ووفقا لبيان أممي فقد نصت التفاهمات على أن "تحدد الأمم المتحدة موعد ومكان الاجتماع الأول للجنة المشتركة، وأن تقوم اللجنة المشتركة بتحديد صلاحياتها وآلية عملها"، على أن تقدم اللجنة تقريرا كاملا عن سير أعمالها إلى الاجتماع التشاوري القادم.