Image

بيان مهم صادر عن المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء بالضالع.. (نص البيان)

أكدت المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع استمرارها بالدفاع عن أرضها وكرامتها ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.

ووجهت المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء بالضالع بيان لها الى جماهير الشعب - حصل "المنتصف نت" على نسخة منه- نداء إلى كُل الشرفاء من أبناء المديرية لحمل سلاحهم لمساندة إخوانهم والالتحاق بمواقع الشرف والبطولة ملبين نداء الواجب للدفاع عن الأرض والإنسان.

فيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى إخواننا وأبناء جلدتنا من أبناء مديرية الحشاء الصامدة، عسكريين أو مدنيين، كما تعلمون لقد حاولنا خلال 5 سنوات تجنيب المديرية الصراع والاقتتال، ووقعنا الاتفاقات من اجل الحفاظ على بلدنا من الاقتتال والحرب والدمار، ولكننا تفاجأنا وكما تعلمون في تاريخ 8 فبراير 2019، بهجوم غادر وجبان من قبل مليشيات الحوثي الاجرامية على قرية المحرم والنجد وقامت بتفجير البيوت وترويع الأطفال والنساء.. ولم تكتف بذلك فحسب ولكن عملت على التوسع واقتحام البيوت في منطقة الصبوة، والساكن، وانتهاك حرمات أهلنا هناك، وكذلك اختطاف المسالمين من ابناء المنطقة بل وإعدام بعضهم.

ولهذا لم نسطتع أن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد منازلنا تفجر، وأطفالنا يروعون من قبل تلك الحماعة الإرهابية.

لذلك حملنا سلاحنا وتوجهنا لمواقع البطولة لندافع عن ديننا وارضنا واعراضنا.. وها نحن اليوم وفي هذه اللحظات نسطر أروع البطولات، في التصدي للعدو ودحره إما نكون أو لا نكون.

وعليه:

- إننا ندعو كُل الشرفاء من أبناء المديرية لحمل سلاحهم لمساندة إخوانهم والالتحاق بمواقع الشرف والبطولة ملبين نداء الواجب للدفاع عن الأرض والإنسان.

- وكذلك ندعو الأخوة أبناء المديرية المغرر بهم الذين التحقوا بتلك المليشيات أن يعودوا إلى رشدهم، وينضموا إلينا للدفاع عن كرامتنا جميعا، فلا يعقل أن تساند من أتى من كهوف الشمال، وتساعده في انتهاك حرمتها وتدمير البيوت وانتهاك الأعراض.

- ونوجه النداء للفئة الصامتة تحت مظلة الخوف.. ماذا لديكم لتخافوا عليه أكثر من أعراضكم وكرامتكم.. وكلنا نعلم أن تلك الجماعات الإرهابية لاعهد لها ولاذمة، فلن تسلم منها اليوم او غدا او بعد اعوام.. وراجع التاريخ ومسيرتهم المملوءة بالغدر لتتعلم من ذلك.

قال تعالى: (الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ).

صادر عن مقاومة الحشاء الضالع