Image

ترمب يفرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني والكشف عن خيار عسكري امريكي ضد طهران والحرس الثوري يهدد..!

ترمب يفرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني والكشف عن خيار عسكري امريكي ضد طهران والحرس الثوري يهدد..!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، فرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى.

ورد ترمب في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض، على سؤال حول الخيارات العسكرية مع إيران حيث قال: "إن الولايات المتحدة دائما مستعدة".

بدوره، أفاد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين بأن العقوبات الأميركية الأخيرة على إيران "كبيرة جدا".

وأوضح الوزير الأميركي أن البنك هو آخر مصدر أموال لطهران.

فيما أكد مراسل "العربية" أن واشنطن تعمل حاليا على عزل إيران ماليا بشكل كلي.

يذكر أن ‏البنك الوطني الإيراني الذي فرض عليه ترمب عقوبات هو مصرف خاص وليس المصرف المركزي الإيراني، عمره 92 عاما حيث تأسس عام 1927، مملوك بالكامل للدولة، ويوظف أكثر من 39 ألف شخص.

أيضا لديه نحو 3350 فرعا في الداخل والخارج.

كان يعتبر في عصره الذهبي أكبر بنك إسلامي في العالم، إلا أن دوره تراجع بقوة لتتصدر بنوك الخليج العربي القائمة.

وفي سياق متصل قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن حل القضية الإيرانية قد لا يتم عبر الطرق السلمية.

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية أكد ترمب أن هناك سيناريوهات كثيرة، ومن الجيد أن يتحقق الحل سلميا، لكن ذلك قد لا يحدث.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستقدِّم للرئيس الأميركي خيارات متعددة للرد على الهجمات الإرهابية التي استهدفت شركة أرامكو السعودية، مؤكدة وجود تعاون مشترك مع الرياض لتحديد موقع إطلاق الصواريخ.

إلى ذلك، قال مسؤول إيراني كبير إن إيران سترد من البحر المتوسط إلى المحيط الهندي على أي ضربة أميركية.

التصريحات أتت عبر وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ونسبت للجنرال يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.

طهران كانت نفت ضلوعها في الهجوم على منشأتين تابعتين لأرامكو، رغم الأدلة التي قدمتها وزارة الدفاع السعودية، والاتهامات الأميركية حول طبيعة الأسلحة الإيرانية المستخدمة بالاعتداء.

هذا وأفاد مسؤولون عسكريون أميركيون أن البنتاغون سيعرض خلال اجتماع مرتقب الجمعة لمجلس الأمن القومي برئاسة ترمب، خيارات الرد على الهجوم الذي طال السبت الماضي منشأتي نفط في السعودية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن البنتاغون سيقدم مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية للرئيس الأميركي، في الوقت الذي يدرس فيه كيفية الرد على ما يقول مسؤولو الإدارة الأميركية إنه هجوم إيراني غير مسبوق استهدف صناعة النفط في السعودية.

ويتوقع أن تعرض على ترمب قائمة بالأهداف المحتملة للضربات الجوية داخل إيران، ضمن ردود أخرى محتملة، كما سيتم تحذيره في الوقت عينه من أن العمل العسكري ضد إيران قد يتحول إلى حرب، بحسب ما أوضح مسؤولون أميركيون على دراية بالمناقشات، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم.

تعزيزات عسكرية

إلى ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤولين العسكريين قولهم إن البنتاغون يدرس خيار إرسال المزيد من بطاريات الدفاع الجوي، فضلا عن طائرات ومعدات مراقبة إلى منطقة الخليج لتعزيز دفاعاتها بعد هجمات أرامكو.

كما يدرس من بين عدة خيارات أخرى، الإبقاء على حاملة طائرات واحدة على الأقل في المنطقة بالمستقبل المنظور.

يذكر أن مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، كان أعلن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، الخميس، أن "إيران مسؤولة بشكل أو بآخر عن الهجمات على منشآت أرامكو".

كما قال "سنقدم للرئيس دونالد ترمب خيارات للرد على هجوم أرامكو وهو من يقرر"، لافتاً إلى أن "الهجمات على منشآت أرامكو كانت منسقة بشكل كبير". وأضاف: "ندعم تحقيقات السعودية حول هجمات أرامكو ولن نستبق النتائج"، مشدداً على أن "الهجمات على منشآت أرامكو قضية دولية وننتظر نتائج تحقيقات السعودية".

إلى ذلك، أفاد بأن واشنطن تتشاور مع الرياض لمنع أي تهديدات قد تأتي من شمال السعودية.

وكانت وزارة الدفاع السعودية، أعلنت الأربعاء، أن الهجمات التي استهدفت منشأتي أرامكو في السعودية جاءت من الشمال، بدعم من إيران.

وقال تركي المالكي، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، إن المملكة تؤكد قدرتها على الدفاع عن أراضيها.

وعرضت الوزارة صوراً لبقايا صواريخ استهدفت معملي أرامكو في بقيق وهجرة خريص. وقالت الوزارة إن "لدينا أدلة على تورط إيران في أعمال تخريب في المنطقة عبر وكلائها".