Image

من "قلب صنعاء".. 16 امرأة يمنية يتحدين داعشية الحوثي ببتنظيم بطولة نسوية لهذه "اللعبة"!!؟ -(تفاصيل)

 
 
 من حملات الاختطافات والاعتقالات والسجون السرية والانتهاكات الشنيعة ، ومؤخراً استهداف محلات بيع البالطوهات ومن و"قلب صنعاء".. يمنيات يتحدين داعشية مليشيا الحوثي ببتنظيم بطولة محلية نسوية لهذه "اللعبة" - >> التفاصيل
 
 
شاركت 16 امرأة يمنية في بطولة محلية للبلياردو في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين ذراع إيران المسلح في اليمن، على الرغم من الظروف الصعبة جراء الحرب في بلد محافظ تطغى الذكورية على مجتمعه.
 
 
وشهدت العاصمة صنعاء مؤخرا حملات ملاحقة حوثية تستهدف محال بيع البالطوهات النسائية المخصرة (محزمة من الوسط) في إجراء قوبل بتنديد واستنكار واسعين.
 
وكل يوم، مع تزايد مخاطر محدقة بالفتيات والنساء، يتم إنزال صور فتيات ضحايا الاختطاف، في شوارع وأمام مدارس في صنعاء وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمناشدة من يتعرف عليهن إبلاغ أهاليهن عبر أرقام هواتف منشورة إلى جوار صور ضحايا الاختطاف.
 
وداهمت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عدداً من محالات بيع الملابس النسائية ومعامل الخياطة النسائية، في صنعاء، وقامت بإزالة أحزمة الخصر المرفقة بـ"العبايات" وأحرقتها.
 
 
وبحسب الشهود، فإن تلك العناصر أزالت أحزمة الخصر والربطات التي تضاف إلى العبايات النسائية خاصة الموديلات الحديثة، وأحرقتها في الشارع، مع ترديد شعار الصرخة الخمينية.
 
وأضافوا إن الميليشيا وجهت تحذيرات لأصحاب المحال التجارية ومعامل الخياطة من بيع العبايات النسائية المخصرة بأحزمة قماش، كونها تأتي "ضمن الحرب الناعمة لإفساد بنات الأمة".
 
لكن بعض اليمنيات، حسبما قالت رئيسة قسم النساء في اتحاد البلياردو بلقيس حسين رفعت لوكالة فرانس برس، يرفضن الاستسلام لضغوط الحرب أو ذكورية المجتمع المحافظ.
 
وأوضحت أنّ 16 امرأة، غالبيتهن في العشرين من العمر، شاركن في بطولة للبلياردو في صنعاء على مدى أربعة أيام اختتمت هذا الاسبوع، وهي الاولى من نوعها منذ بداية الحرب في 2014.
 
وارتدت بعض اللاعبات النقاب الأسود، بينما غطّت أخريات رؤوسهن بحجاب.
 
وقالت رفعت "احيي المرأة أنّها أقدمت على هذه الخطوة في الظروف التي نحن فيها بسبب الحرب".
 
وبحسب صندوق الامم المتحدة للسكان، فإن المرأة اليمنية تُعتبر من بين الأكثر تضررا جرّاء الحرب والأزمة الانسانية في اليمن.
 
 
 
وأشارت تقارير حقوقية صدرت مؤخرا إلى تصاعد ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في صنعاء وبقية المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بصورة غير معهودة وغير مسبوقة في اليمن.
 
وذكرت رفعت أنّ المجتمع "لم يعد منغلقا كما كان في السابق"، لكن لا تزال بعض العائلات ترفضن السماح للنساء فيها بأن "تلعب، أو تشارك في بطولات رياضية، أو أن تسافر". وتابعت "المرأة نصف المجتمع، لكن على أي أساس أكون نصف المجتمع إذا بقيت في المنزل؟".
 
 
 
وبعد أيام من تنفيذها حملات إغلاق للمقاهي والكافيهات ومحلات تجميل النساء في العاصمة صنعاء، شرعت مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، في تنفيذ حملة إلزام لطالبات المدارس الابتدائية بلبس الحجاب حتى لمن هن في الصفوف الأولى.