دروشة أبناء الزنداني وإيران وكر المصائب

06:24 2020/02/26

يقول الشيخ محمد الغزالي "إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغّضوا الله إلى خلقه بسوء طبعهم وسوء كلامهم".
 
وكلما قرأت منشورات لأسماء الزنداني وبقية دراويش الأديان، استحي أننا تطورنا من قرود لبشر.. ما كنا قرودا والحياة حلوة بدل هذا الغلب.
 
فأخيرا خرجت الشيخة أسماء الزنداني عن صمتها وتحدثت عن كورونا وطرق الوقاية منه.
قالت إن الشيطان تشكل في هيئة كورونا بعد أن (أقام إبليس كنيسة رسمية لعبادته في أمريكا بمباركة ترامب.. فلعل ترامب أجرى صفقة بينه وبين إبليس... الله أعلم).
 
ولخصت طرق الوقاية من كورونا بما يلي:
ـ التسمية والاستعاذة بالله من شره ـ وان في ذلك أحاديث كثيرة.
ـ الموسيقى مزامير الشيطان تجلبهم بفرح إليك.
- التعري مغناطيس الشيطان إلى البشر، وقد كان هدف إبليس الأول أن يعري آدم وحواء.
- المعاصي: مكان استقرار الشيطان بجانبك. 
وفي ختام منشورها دعت (اللهم ردنا إليك ردا جميلا ولا تسلط علينا بذنوبنا ما لا نطيق).. يا رب استجب دعاءها بليز.
هيا تكعفوا دروشة أبناء الزنداني لتعرفوا كم كان الأب اعقل واحد في الأسرة.
***
إذاً فقد انتقل فيروس كورونا من إيران إلى البحرين والكويت وسلطنة عمان ومن الأخيرة سينتقل إلى اليمن، وهذا ما نخشاه في ظل نظام صحي متداع.
 
وماذا حسبتم سيأتي من هذه الجمهورية الملعونة غير عمائم الكهنوت والألغام والخرافات والمصائب!
ربما لا يوجد شعب مقهور بسلطة كهنوتية في المعمورة مثل الشعب الإيراني منذ انقلب الخميني على رفاق ثورته من الشيوعيين والليبراليين ليرسخ ويحكم بأفكار مأفونة نقلت الشعب من الواقع إلى خرافة المهدي المنتظر والسرداب وما وراء الطبيعة.
 
لا نعلم كيف سنواجه هذه المصيبة في هذا الوضع الهش وكأن كورونا آخر ما كان يحتاجه بلد تعصره الأوجاع والنوائب؟
 
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك