Image

منظمة أجنبية تعاود استئناف نشاطها الطبي في مستشفى النصر بالضالع

استأنفت أطباء بلا حدود الفرنسية دعمها لغرفة الطوارئ وغرفة العمليات في مستشفى النصر بمحافظة الضالع، بعد سحب كادرها في شهر نوفمبر 2018، عقب استهداف مقرها بهجوم مسلح، وعدد من الحوادث الأمنية.
 
وقالت مصادر خاصة في المنظمة، إن احتياجات المشفى كثيرة، والطاقم يبذل قصارى جهده.
 
وأضافت، إن نظام الرعاية الصحية في اليمن انهار بفعل الحرب، فأصبح الحصول على العلاج الطبي الضروري صعب المنال لا سيما لسكان المناطق النائية كمحافظة الضالع.
 
وحسب المصدر، يقول محمد (35 عاماً) أحد المصابين، إنه أصيب في ركبته اليمنى أثناء محاولته نقل صديقه إلى مكان آمن، الذي كان قد أصيب بعيار ناري أيضا، وتسبب بإصابة بليغة في عظم الرضفة ويحتاج إلى عمليات إضافية ليتعافى.
 
وفي نفس السياق، يقول صدام (30 عاماً)، ممرض متطوع في المستشفى، "أرى أناساً من بلدتي يعيشون في وضع شديد الصعوبة وأريد مساعدتهم"، إضافة إلى أولئك المصابين في الحرب.
 
وأضاف، غالباً ما تعالج طواقمنا الإصابات الناجمة عن حوادث المرور والأمراض السارية كالملاريا وحمى الضنك.
 
ويعتبر مستشفى النصر، المشفى الحكومي الوحيد في المحافظة، ويكتظ بالجرحى القادمين من مناطق قريبة من الجبهات، والمرضى الذين لا يجدون مكاناً آخر يذهبون إليه.
 
يذكر أن أطباء بلا حدود تعمل في 12 مستشفى ومركزا طبيا في عشر محافظات في اليمن.