المخا.. تشييع رسمي وشعبي لشهيد الجمهورية عبدالله اليعري - (فيديو)

في موكب جنائزي مهيب تقدمته قيادات المقاومة الوطنية والقوات المشتركة.. شيع الثلاثاء 12 مايو 2020م في مدينة المخا الشهيد عبد الله أحمد سعد علي اليعري أحد أبطال المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا محافظة تعز وسط حضور كبير لقيادات الألوية العسكرية ورؤساء الشُّعب والضباط والجنود من منتسبي المقاومة الوطنية والقوات المشتركة والمشايخ والأعيان وأقارب الشهيد وجمع غفير من المواطنين.
 
وجرت مراسيم تشييع عسكرية للشهيد الذي لُف جثمانه بالعلم الوطني تقديرا للأدوار الوطنية التي اضطلع بها في مسيرته النضالية والتي كرسها  للدفاع عن الجمهورية ودولة النظام والقانون، وحرية وكرامة الشعب حيث كان الشهيد من أوائل المقاتلين الذين لبوا نداء الواجب وغادر مسقط رأسه تاركا الغالي والنفيس بعد ثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية ملتحقاً بقوات المقاومة الوطنية في مدينة عدن الباسلة ، ومن ثم تحرك إلى ساحات البطولة والشرف مقارعاً شجاعا للمليشيات الإيرانية ومشروعها الظلامي المتخلف في مختلف جبهات الساحل الغربي .
 
وترك الشهيد عبدالله اليعري الذي تقارع أسرته ميليشيات الحوثية منذ  اجتياحها للعاصمة صنعاء ،سجلا ناصعاً يعد مفخرة  لأجيال اليمن وللأحرار ومحل تقدير جماهير الشعب الذين احتشدوا لتوديعه إلى مثواه الأخير كأحد فرسان الجمهورية الميامين الذين لم تهزهم العواصف والرياح ووقفوا بروح ثورية عالية  وإيمان صادق بعدالة قضية شعبنا وحتمية انتصاره على عصابة الدجل والكهنوت السلالية ، يسطرون ملاحم انتصارات عظيمة في مختلف جبهات الساحل الغربي ، وظل الشهيد يرابط في المتاريس الأولى داخل مدينة الحديدة حتى نال الشهادة وسقى بدمه الطاهر شجرة الحرية وفجر الانتصار اليمني الذي سيطوي ليل الكهنوت لتنعم الأجيال بحياة سعيدة في يمن  جمهوري حر وسعيد  .
 
وبعد الصلاة على الشهيد جرى حمل جثمانه الطاهر من قبل كوكبة من حرس الشرف ليوارى في مقبرة الشهداء بمدينة المخا.
 
قالوا عن الشهيد:
 
هذا وقد تحدث العديد من زملاء الشهيد عن المناقب التي كان يتمتع بها البطل / عبدالله اليعري وكان في مقدمة المتحدثين شقيقه ناصر احمد سعد اليعري حيث قال: اليوم.. نودع شقيقي الشهيد عبدالله الذي قدم روحه وهو في ريعان الشباب  في سبيل الله والوطن .. ونؤمن أن هذا واجب وطني من أجل استعادة مؤسسات الدولة ودفاعا عن الثورة والجمهورية..
 
مضيفاً: ونحن نودع الشهيد أقول كلنا فداء للوطن ونحن علي دربه سائرون حتى النصر ..رحمة الله تغشاه ..
 
أما محمد الحسامي أحد زملاء الشهيد فقال : لقد كان الشهيد عبدالله  أحد الابطال المناضلين في جبهة الساحل ومن الرجال المخلصين لله والوطن والثورة والجمهورية ولقن مليشيات الحوثي الكهنوتي دروسا قاسيا وكان مقداما غيورا على وطنه وشعبه ويتألم لألم واوجاع الناس الذين يعانون من ظلم وطغيان ميليشيات الكهنوت ، مؤمنا أن لا خيار أمام شعبنا إلا القضاء على هذه الميليشيات الإرهابية .
 
فيما تحدث ناصر محمد مصلح أحد زملاء الشهيد قائلا: اليوم نودع بطلا من أبطال الجمهورية الذي ضحي بنفسه من أجل استعادة النظام والقانون واستشهد بعد أن ألحق بالعدو الحوثي هزائم قاسية ونكل بهم أشد التنكيل ونحن في هذا اليوم نعاهد الشهيد وكل الشهداء باننا على دربهم سائرون حتى النصر ..
 
فيما تحدث الشيخ عبدالكريم سلمان عن مناقب الشهيد قائلا : نشيع اليوم الشهيد البطل عبدالله اليعري الذي قدم روحه من أجل استعادة الجمهورية وتخليص البلاد من هذه الشرذمة الرافضية الخبيثة التي تعيث في البلاد فسادا.. فلقد انضم الشهيد مع كوكبة من الأبطال الذين وهبوا حياتهم من أجل تحرير البلاد من عصابة الحوثي ..وهذا قدرنا وقدر شعبنا  وقد قدمنا قوافل الشهداء وسنقدم المزيد من أجل تخليص البلاد من مليشيا الحوثي ..
 
وندعو كل شباب الوطن للالتحاق بجبهة الساحل الغربي التي أثبتت أنها جبهة تحرير الو طن من عملاء إيران .. ونسأل من الله النصر لشعبنا وأن يتقبل شهداءنا في جنات الخلد.
 
السيرة الذاتية للشهيد عبدالله اليعري :
 
-الاسم: عبد الله أحمد سعد علي اليعري
 
-تاريخ الميلاد: من مواليد 1980قرية حرف يعر مديرية عنس محافظة ذمار
 
-المؤهل الدراسي: الصف التاسع.
 
-التحق الشهيد في السلك العسكري عام 1997م في قوات الأمن المركزي
 
-الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ولد.
 
-حاصل على شاهدة الصاعقة الدفعة 37 بتقدير جيد جدا
 
-حصل الشهيد على شهادة (الخاصة) الدفعة 26 بتقدير جيد جدا
 
-التحق بجهاز الأمن القومي في عام 2005م
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
--عقب ثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم الخالد الشهيد علي عبد الله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا ضد ميليشيات الحوثي، لبى الشهيد نداء الوطن، وترك أهله وكل غالي ونفيس وتحرك متحديا للصعاب حتى وصل إلى مدينة عدن، باذلا روحه من أجل حرية وكرامة الشعب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
 
- في 5 مايو عام 2018م التحق الشهيد في صفوف قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية في معسكر بير أحمد في مدينة عدن، حيث تلقى التدريبات على ضمن العديد من الاحرار الذي وحدهم هدف وطني واحد وهو الدفاع عن الجمهورية وتخليص بلادنا وشعبنا من الميليشيات الحوثية الكهنوتية.
 
رحمة الشهيد البطل الشاب عبدالله اليعري وكل الشهداء المدافعين عن الجمهورية وحرية وكرامة الشعب اليمني ..
 
المجد والخلود للشهداء.. النصر لشعبنا وجمهوريتنا..