Image

مليشيا الحوثي تباشر استقطاع خُمس محاصيل التمور في مناطق سيطرتها بمحافظة الحديدة

باشرت مليشيا الحوثي،المدعومة من إيران وذراعها في اليمن، استقطاع "خُمس" إنتاج مزارع النخيل من التمور في منطقتي المدمن والسويق وأطراف الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة غرب اليمن.
 
 
وأفاد  مزارعون في منطقتي السويق والمدمن، اللتين تشتهران بغابات النخيل، إن إنتاج التمور في هذا العام، ارتفع بنسبة تقترب من 20% عن العام الماضي وهو ما جعل ملاك تلك المزارع يستبشرون، إلا أنهم أصيبوا بالصدمة، بعد فرض مليشيا الحوثي الخمس على مبيعات التمور.
 
وأضافوا إن المزارعين قاموا بتخزين كميات كبيرة من التمور في مخازن مخصصة بالتقطير واستخراج العسل منها، إلا الحوثيين تنبهوا لذلك وطلبوا من المزارعين تقديم احصائيات بكميات التمور المخزنة وكذا المتوقع إنتاجه من القطارة، وهو ما استنكره المزارعون وحاولوا التوضيح لمشرفي الحوثي أنه لا يمكن تقدير الإنتاج من "القطارة"، عسل التمر، وهو ما جعل مشرفي الحوثي يحذرون المزارعين من فتح مخازن التقطير إلا بعلمهم.
 
يذكر أن إحصائيات منظمة الفاو ذكرت أن أعداد النخيل في وادي الناصري الذي يعبر منطقتي السويق والفازة تقترب من مليون نخلة.
 
وانتقد مزارعون فرض ضريبة الخمس على مبيعاتهم، مشيرين إلى أن مليشيا الحوثي، قامت بتلغيم مئات المزارع في منطقة الجريب في الفازة وأطراف المدمن ورغم توقف العمليات في تلك المناطق إلا أن المليشيا ما زالت ترفض نزع الألغام من تلك المزارع.