Image

حملات مداهمة لهذه "المحلات" بصنعاء يزامنها اختطاف 30 متضامناً مع الأغبري و انتشار أمني مكثف في شوارع العاصمة -(تفاصيل)

تعيش مليشيا الحوثي الإرهابية، قلقاً غير مسبوق جراء تصاعد الأصوات المناهضة والرافضة لسيطرتها على خلفية تكشف وقوع جرائم متوالية هزت المجتمع اليمني،  آخرها جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري على يد عصابة يرأسها قيادياً في ما يسمى أمنها الوقائي.
 
حيث أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا  في صنعاء، اليوم الأحد، على اختطاف ما يقارب 30 مواطناً من المتضامنين مع المجني عليه عبدالله الأغبري، بتهمة التحريض وإثارة الفوضى،يرافق العملية انتشار مكثف لعناصر المليشيا في شوارع العاصمة.
 
مصادر محلية في العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيا قالت أن  عناصر حوثية داهمت عدداً من محلات الأوفست والطباعة والخطاطين، وصادرت الآلاف من اللافتات التحريضية التي طبعتها تلك العناصر بعشرات الملايين (من الريالات) تجهيزاً للخروج في مظاهرات بالعاصمة صنعاء”.
 
وشهدت مدينتي صنعاء وإب، خلال الأيام الماضية، مظاهرات للتضامن مع أسرة القتيل عبدالله الأغبري، الذي قتل على يد مالك "محل السباعي" لبيع الجولات بصنعاء، و القيادي في أمن مليشيا الحوثي الوقائي، ومعه آخرين، قبل أسبوعين، بعد ست ساعات من التعذيب. في قضية أثارت الرأي العام اليمني، عقب انتشار فيديوهات للتعذيب على وسائل التواصل الاجتماعي.