Image
  • Image
  • 04:00 2022/05/30

فرص وتحديات المجلس الرئاسي في ندوة للمنظمة الألمانية اليمنية للديمقراطية

أقامت المنظمة الألمانية اليمنية للديمقراطية والتنمية السليمة، مساء الأحد 29 مايو 2022، عبر تطبيق زوم ندوة سياسية للحديث عن المجلس الرئاسي اليمني والفرص والتحديات التي تواجه أعماله.
وتحدث في الندوة المعنونة بـ: المجلس الرئاسي الفرص والتحديات، أدارها الأستاذ عبدالله المعالم، شخصيات سياسية وعسكرية ومجتمعية لخصت عوامل القوة والضعف للمجلس الرئاسي.
و في محور الندوة الأول، تحدث الأستاذ زيد الشليف على دور الجاليات اليمنية في كشف جرائم الحوثيين وتسليط الضوء على معاناة اليمنيين .
وتحدث في المحور الثاني من الندوة وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، عن دور المجلس الرئاسي في تثبيت السلطات المحلية والتعاون معها والحد من الفساد، مشيرا إلى أن الفترة الماضية انعدمت فيها روح التعاون المشترك بين السلطة العليا والسلطات المحلية. وقال القديمي إن الجميع توافق وبارك المجلس الرئاسي، لكنها وحدها لا تكفي، يجب الوقوف إلى جانب المجلس ودعمه لكي يتمكن من القيام بدوره كما يجب، مشيرا إلى وجود تجاوب كبير من قبل المجلس الرئاسي لتصحيح الاختلالات.
القديمي أوضح أن مليشيات الحوثي استهدفت المواطنين في المنافذ التي فتحتها القوات المشتركة، كما تحدث عن قيام مليشيات الحوثي بمنع العديد من المرضى والناشطين من السفر عبر مطار صنعاء.
وركز المحور الثالث على الأوضاع السياسية والعسكرية في المحافظات المحررة، تحدث فيه القائد الميداني وأحد مؤسسي مقاومة مأرب عقيد ركن محمد الجهمي، والذي أشار في حديثه إلى الفرص التي يحظى بها المجلس الرئاسي، أبرزها استعادة مؤسسات الدولة وعودتها لممارسة أعمالها من الداخل، وتفعيل دور المؤسسات التي شملها القرار الجمهوري والمتمثلة في هيئة التشاور والمصالحة واللجنة الاقتصادية.
كما تطرق الجهمي إلى التحديات التي في طريق المجلس الرئاسي وأبرزها قدرة المجلس على الحفاظ على ترابط وحدته الداخلية وبناء مؤسسات الدولة بشكل عام وتوحيد الجيش والأمن، مشيرا إلى أنه لا يمكن للشرعية أن تحقق نصر دون توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية.
وتحدث المحور الرابع  عن الملف الاقتصادي تطرق له الأستاذ عبدالعزيز الشعيبي، مؤكدا أن معضلة الاقتصاد الكبرى انقسام الموارد الاقتصادية وعدم قدرة الحكومة في التعامل مع الوضع، وموضحا أن الحكومة الحالية لم تتمكن من تحسين الخدمات في المحافظات المحررة، وأن هناك إهدارا لموارد البلاد، في حين لم تقم الحكومة بتفعيل الأجهزة الرقابية للرقابة على الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتحدث الدكتور عادل الشجاع في الورقة الخامسة عن مستجدات العملية السياسية، ومساعي السلام وقدرة المجلس الرئاسي على إنهاء الحرب.
وأورد في مستهل حديثه عن الآمال والتطلعات؛ لكن الواقع أن المجلس الرئاسي كان من وجهة نظره يشكل انقلابا على المتعارف عليه إلا أنه أصبح موجودًا حاضرًا في الواقع وفق ثلاث حالات:

الأولى: التوافق والانسجام داخل المجلس وتحقيق تقدمًا ملموسًا في مواجهة الفساد والاختلالات، ومواجهة الحرب واستحقاتها، والمؤشرات تقول بعكس ذلك.

الثانية: أن يكون هناك انقلاب عسكري تحميه المؤسسة العسكرية وتذهب به إلى فرض شروطه على أرض الواقع، وهذا لن يحدث لأسباب كثيرة.

الثالثة: وهي التي وقعت، والحاضرة حتى هذه اللحظة، باعتبار وجود طرف ثالث متمثلا بالتحالف، دفع بالمجريات لما وصلت إليه اليوم بعيدا عن حماية المؤسسة العسكرية وبعيدا عن التوافق بين المكونات السياسية وتبقى هذه الحالة مرتبطة بشرعية الانجاز.