Image

سخرية واسعة من عملية اختطاف طقم تابع لقسم شرطة الجديري في تعز

لاقت عملية اختطاف طقم عسكري تابع لقسم شرطة الجديري في تعز سخرية واسعة لدى أبناء محافظة تعز على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أبناء تعز مثل هذه الحادثة تلخص مشكلة تعز الأساسية والتي تدل على أن 90٪ من الجرائم والانتهاكات التي تحدث يقوم بها أفراد في الجيش، وأن هؤلاء الأفراد يقف خلفهم ألوية وقيادات ودبابات.
وتساءل الناشط زكريا المقطري عن دور المؤسسات الأمنية في تعز، وأجاب بنفسه مؤكدا أن "دورهم يكون بنزول الحواري (الحارات) بطقومات مدججة بالأفراد والسلاح، يتبلطجون فوق المدنيين المخزنين جوار منازلهم هرباً من الحر، ويقومون بتفتيش جوالتهم والاعتداء عليهم بالضرب باعقاب البنادق، بحجة قيامهم بزرع عبوات".
وكتب محمد عبدالرقيب نعمان منشورا على صفحته الشخصية في "فيسبوك"  ساخراً مما حدث بالقول: "تشكيلة مسلحة من قوات الطوارئ المستحدثة قوامها خمسة أطقم ومدرعة وسيارة إسعاف، لإثبات جدارتها ببيان عملي ليلي ومباغت'، مضيفا: "قامت قوات الطوارئ الباسلة بتنفيذ مناورة ميدانية ساحتها قسم شرطة الجديري وسط مدينة تعز، وأطلقت المناورة الرصاص الحي من معدل 12/7 على مبنى الشركة، وكان من ضمن مشروع المناورة اختطاف طقم لأفراد يتبعون إدراة شرطة المحافظة". 
في حين كتب عادل السبئي هو الآخر منشورا ساخراً وقال: "مسلح مدني نزعت من قلبه الرحمة والقيم الإنسانية النبيلة روع الآمنين داخل قسم الجديري بتعز، في من داخله من عساكر بطريقة غير أخلاقية، حيث قام بانتهاك حرمة القسم واقتحامه وسلبهم كم بندقية وطقم ولاذ بالفرار".
واستغرب السبئي: "إلى هذه الدرجة وصلت البلطجة في تعز؟! طبعاً هذا امن دولة الإخوان".
وأكد أبناء تعز أن الوضع الأمني الذي تعيشه تعز هو نتيجة سيطرة حزب الإصلاح على المدينة وعدم إتاحة المجال أمام الكوادر الوطنية للقيام بدورها في حفظ الأمن، معتبرين قيام مجموعة مسلحة باختطاف طقم عسكري والأفراد المتواجدين عليه بالأمر المحرج والمحزن في ذات الوقت.
يشار إلى أن عصابة مسلحة بقيادة المدعو أسامة القردعي، أحد منتسبي اللواء 170 دفاع جوي، قامت بالاعتداء على قسم شرطة الجديري ونهب الطقم المناوب أمام القسم واقتياد السائق والافراد المتواجدين على متنه إلى جهة مجهولة.