Image

نهب ايرادات ضرائب القات و التهريب و البيوت التجارية تفاقم صراعات اجنحة مليشيا الحوثي بتعز و إب

أدت الإخفاقات المتتالية التي تعيشها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران إلى إجراء تغييرات في قيادتها الميدانية فيما تسمى "المنطقة العسكرية الرابعة" في كل من إب وتعز والضالع.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن حركة تغييرات وتنقلات لقيادات المليشيا في المنطقة الرابعة شهدتها الآونة الأخيرة، في ظل خلافات محتدمة وغير معلنة في صفوف المليشيا.
 
كما تأتي هذا التغييرات بعد ورود تقارير عن فشل المليشيا في تحقيق أي تقدم تجاه مدينة تعز التي تحاصرها المليشيا منذ ما يقارب الثمان سنوات.
وقالت المصادر إن التغييرات شملت محافظتي إب وتعز، حيث تم استبدالهم وتغيير مواقعهم من وإلى المحافظتين، خصوصا القياديين في صفوف المليشيا من أبناء محافظة حجة، وذلك لكثرة الفساد الذي تم ممارسته من قبلهم خلال السنوات الماضية من العبث بالأموال العامة والممتلكات الخاصة.
 
وتتسابق قيادات مليشيا الحوثي على إيجاد موطئ قدم لها في الهيكل الوظيفي لمحافظة تعز، باعتبارها من أكثر المحافظات إغراء بالنسبة لهم بالربح والإثراء السريع.
 
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ"المنتصف نت" عن خلافات كبيرة بين قيادات المليشيا في تعز، بسبب نهب قيادات حوثية كبيرة لإيرادات المحافظة من ضرائب القات في مفرق الذكرة و دمنة خدير و حيفان و التهريب و البيوت التجارية وجبابات أخرى، فيما لم تحصل بعض القيادات الحوثية في تعز على الفتات من تلك العائدات التي تقدر بالمليارات شهريا.