Image

انقطاع شبه تام لخدمات الكهرباء والإنترنت والاتصالات في عدن

تشهد العاصمة المؤقتة عدن انقطاعا شبه تام لثلاث خدمات أساسية في المدينة، هي الكهرباء والإنترنت والاتصالات، نتيجة تحكم الفاسدين فيها منذ عهد نظام هادي .
 
وارتفعت ساعات الانقطاع لخدمة الكهرباء من خمس ساعات إلى ست وسبع ساعات، مقابل ساعتين، أي بمعدل ثمان ساعات مقابل 16 ساعة انقطاع، عن معظم الأحياء فيما مناطق ما بات يعرف بالقيادات تستمر المولدات الخاصة بتقديم الخدمة على مدار الساعة.
 
وبشأن خدمة الإنترنت، خاصة "عدن نت"، فهي شبه مقطوعة عن معظم المناطق في عدن، وإن وجدت في بعض الأحياء فهي ضعيفة جدا، لا يمكن فتح أكثر من موقع أو إرسال رسائل نصية عبر مواقع التواصل إلا بشق الأنفس.
 
وحول خدمة الاتصالات، فخدمة اتصال المتعلقة بشركة "يو" البديلة لـ"إم تي إن" فهي مقطوعة منذ أسابيع، نتيجة خلافات بين الحكومة  والشركة، الأمر الذي أثر على حجم التواصل بين العائلات وتقديم الخدمات والتواصل بين العاملين وجهة عملهم، فضلا عن تسببه في ارتفاع أسعار شرائح المشغلات الاخرى للهاتف النقال مثل يمن موبايل وسبأفون، إلى اطأسعار خيالية واختفائها من أسواق عدن.
 
كل ذلك التردي في الخدمات، إلى جانب استمرار تدهور سعر العملة المحلية، وارتفاع الأسعار واختفاء المشتقات النفطية، وتوقف بعض الخدمات مثل المطاعم العادية والبوفيات، فضلا عن استمرار أزمة صرف الرواتب التي تتأخر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، تجعل من عدن منطقة غير صالحة للحياة، ويرفع من معاناة سكانها إلى مرحلة تنذر بدخولها مرحلة المجاعة الحقيقية، أو حدوث ثورة جياع عارمة.