في سعيها لتجريف الثقافة اليمنية.. مليشيا الحوثي تعتمد حصة أسبوعية لتعليم "الثقافة القرآنية"

قالت مصادر تربوية إن مليشيا الحوثية الإرهابية، الموالية لإيران، اعتمدت حصة أسبوعية للطالبات في المدارس التي تسيطر عليها،  لتعليم ما سموها "الثقافة القرآنية".

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تشمل الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، في إطار ما سموها "حصة الريادة".

وأضافت المصادر أنه تم تخصيص معلمات ومرشدات ثقافيات متطوعات تدربن على يد خبراء من إيران ولبنان، للقيام بهذه المهمة المتمثلة بالحصة الأسبوعية التي اعتمدها المليشيا الحوثية للطالبات في المدارس اليمنية الخاضعة لها، وهي برامج مخصصة للتعبئة وغسل أدمغة الفتيات اليمنيات، تحت لافتة (الثقافة القرآنية) ، ويتم خلالها تعليم قصص القرآن الكريم وقصص آل البيت وفق كتاب معد لذلك، ويعتمد على روايات منحرفة، إضافة إلى إقامة الفعاليات الخاصة بهم.

يأتي ذلك في سياق سعي مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتجريف الهوية العربية والإسلامية من أبناء اليمن، واستبداله بالثقافة الفارسية الدخيلة على المجتمع اليمني.

ويكشف التعميم الذي نشره الكثير من الغاضبين في مواقع التواصل الاجتماعي، حقد هذه المليشيا على الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية للشعب اليمني ومنها  الوحدة اليمنية، وثورة 26 سبتمبر التي قامت ضد التخلف الإمامي، من خلال حذف ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، و22 مايو من فعالياتهم الوطنية (الريادية)، والاكتفاء بالاحتفال بذكرى انقلابهم على الدولة في ٢١ سبتمبر.