Image

قائد المنتخب الإيراني يدعم الاحتجاجات في بلاده ويتطلع إلى التغيير

طالب إحسان حاج صفي، مدافع أيك أثينا اليوناني وقائد المنتخب الإيراني، بالتغيير في بلاده وأرسل تعازيه إلى أسر ضحايا الاحتجاجات قبل المباراة الافتتاحية لبلاده أمام إنجلترا بعد ظهر اليوم الاثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) ضمن المجموعة الثانية لمونديال قطر 2022، التي تضم أيضا ويلز والغريم السياسي لإيران: الولايات المتحدة.

إحسان حاج صفي، ابن الـ32 عاماً الذي خاض 112 مباراة دولية، أمسى اليوم الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني) أول لاعب في المنتخب الإيراني يعلن عن دعمه للاحتجاجات خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وقال حاج صفي خلال مؤتمر صحفي الأحد "قبل أي شيء أود أن أقدم التعازي لجميع العائلات الثكلى في إيران". وأضاف "ينبغي أن يعرفوا أننا معهم، نحن نساندهم ونتعاطف معهم".

وأكد حاج صفي "لا يمكننا أن ننفي ما يحدث، الأجواء في بلادي ليست جيدة والناس ليسوا سعداء واللاعبون يعرفون ذلك أيضا". وتابع قوله: "نحن هنا وهذا لا يعني أنه لا يجب علينا أن نكون أصواتهم وأن نحترم ما يعانونه... آمل أن تتغير الظروف". وأضاف حاج صفي: "ولكن غدا تنتظرنا مباراة مهمة للغاية وبالطبع عندما تبدأ أي بطولة، فإن المباراة الأولى تكون في غاية الأهمية".

ومن جانبه، تحدث سامان قدوس لاعب برينتفورد، عن الحاجة إلى "الحرية"، وقال في وقت سابق "ينبغي إحداث تغيير". بينما التزم لاعبون آخرون الصمت، ودعا نشطاء لتنظيم احتجاجات مناهضة للفريق.

لكن العديد من لاعبي المنتخب الإيراني كانوا قد أعربوا على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم للاحتجاجات، وارتدوا أربطة معصم سوداء خلال المباريات أو رفضوا غناء النشيد الوطني.

كيروش يريد إسعاد الإيرانيين بطريقة أخرى!

ومن جهته، ركز المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوس كيروش على مواجهة منتخب إنجلترا قائلاً "نعرف أن فريقهم أحد أفضل الفرق في العالم. لقد قمنا بتحليله جيداً. نأمل في أن نخوض المباراة بشكل جيد وأن نخرج فائزين لإسعاد الايرانيين".