Image

ثورة الأحرار في اليمن .. كفاح مسلح ينتهي بطرد المحتل البريطاني في الـ30 من نوفمبر

في الـ30 من نوفمبر، كان اليمن في جنوبة على موعد مع نيل استقلاله المجيد وإنهاء أكثر من قرن على حقبة من  الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثما على شعبنا 124 عاماً من الاحتلال، منذ أن سيطر البريطانيون على عدن عام 1839. استمرت الثورة والكفاح المسلح  في غالبية المحافظات الجنوبية عبر عمليات فدائية مسلحة للجبهة القومية وجبهة التحرير، التحم أبناء المحافظات الجنوبة بأبناء المحافظات الشمالية.

واحدية المصير والنضال الوطني تتعزز في اليمن بعد أن مرت ثورة الأحرار في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني بالعديد من الإرهاصات والمقدمات، التي انتهت بهزيمة الاستعمار وجلائه من عدن والجنوب. إنها محطات نضالية نستعرضها ونحن نحتفي بالذكر 55 لرحيل المحتل البريطاني تأكيدا أن الشعوب ترفض المستعمر وقادرة على مقارعته مهما كانت قوته، حتى وإن كانت المملكة التي لا تغيب عنها الشمس. فصمود الشعوب وبسالتهم قادرة على حجبها ونيل الحرية لشعبه وعلى أرضه.

أول محطة استعمارية كما يسجلها التاريخ في 27 ديسمبر 1950: انتفض أبناء مدينة المكلا ضد الاستعمار، وأعربوا عن رفضهم للهيمنة الاستعمارية، على المدينة وحضرموت كاملة.

4 يناير1954: بريطانيا تبدأ بوضع مخطط بشأن إقامة اتحاد الجنوب العربي الذي يضم المحميات الغربية والشرقية لمستعمرة عدن، والهدف هو تعميق روح الانقسام في الجنوب.

14 فبراير 1955: بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في إمارة الضالع بمقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي”، عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع على يد اثنين من حراسة حاكم الضالع، تمكنا من الفرار إلى قعطبة إثر تنفيذ هذه العملية الشجاعة.

3 مارس 1956: تأسيس المؤتمر العمالي في عدن، وهو اتحاد ضم 26 نقابة عمالية ومهنية، تولى قيادة الحركة العمالية في عدن والمطالبة بحقوقها. وكان من أهدافه تحقيق الوحدة اليمنية.

21 ديسمبر 1956: القوات البريطانية في الضالع تلاحق رجال قبائل الحميدي والأحمدي والمحاربة والأزارق وهديان، بعد تعرض المراكز العسكرية البريطانية لهجمات متكررة من قبل أولئك الرجال أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات عقب تزويدهم بالسلاح من قبل حكومة الشطر الشمالي.

19 فبراير 1957: المركز العسكري البريطاني في الحرف منطقة الازارق – إمارة الضالع يسقط بيد مجاميع من قبائل الأحمدي والمحاربة والأزارق واستسلام جميع أفراده.

24 فبراير1957: مقتل جندي بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الأزارق ذي جلال، وقد سارعت السلطات البريطانية إلى إرسال قوات إسناد تتكون من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن.

مارس 1957: الطيران البريطاني يقصف عددا من القرى في الازارق والمحاربة وبني هديان ويدمر قرية الذنية (الازارق) تدميرا كاملا، فلجأ الأطفال والنساء والشيوخ إلى كهوف الجبال مأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة شهور متواصلة.

22 إبريل 1958: المئات من قبائل إمارة الضالع ومعهم بعض من قبائل حالمين وردفان، يحاصرون مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف، إلا أن القوات البريطانية فك الحصار على الجبل في 2 مايو 1958.

إبريل 1957: عدن تشهد إضراباً عاماً شمل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بسبب الغلاء وتدفق الهجرة الأجنبية إلى المدينة بتشجيع من السلطات الاستعمارية البريطانية، في مقابل وضع قيود لدخول أبناء المحميات، وكذا أبناء اليمن الشمالي من دخولها.

11 فبراير 1959: الإعلان رسمياً عن تأسيس “اتحاد إمارات الجنوب العربي” وضم سلطنة الفضلي وسلطنة العواذل وإمارة بيحان وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا وسلطنة يافع السفلى.

فبراير 1959: جرت انتخابات المجلس التشريعي لعدن، المكون من 23 عضواً، منهم 12 بالانتخاب والـ11 الآخرون بالتعيين، وذلك على النحو التالي: الأعضاء المنتخبون 9 أعضاء عرب، عضوان عن الجالية الصومالية، وعضو واحد هندي، و11 عضواً بالتعيين.

25 سبتممبر 1962: شهدت مدينة عدن مظاهرات حاشدة احتجاجاً على مشروع السلطات الاستعمارية البريطانية بدمج المدينة بالاتحاد الفيدرالي، وقد قامت السلطات البريطانية بقمع المظاهرات بوحشية.

26 سبتمبر 1962: قيام الثورة والإطاحة بالحكم الملكي شمال اليمن، وإعلان النظام الجمهوري، وقيام الجمهورية العربية اليمنية، وتسمية الزعيم عبد الله السلال أول رئيس للنظام الجمهوري.

19 أكتوبر 1962: صدور دستور مدينة عدن الذي أعدته وأصدرته السلطات الاستعمارية البريطانية لأول مرة منذ احتلالها في 19 يناير عام 1839.

24 فبراير 1963: عقد في دار السعادة بصنعاء مؤتمر “القوى الوطنية اليمنية” حضره أكثر من 1000 شخصية سياسية واجتماعية ومستقلة، إلى جانب عدد من الضباط الأحرار وقادة من فرع حركة القوميين العرب، وقد توصل المجتمعون خلال أعمال المؤتمر إلى اتفاق لتوحيد جميع القوى الوطنية اليمنية في إطار جبهة موحدة.

19 أغسطس 1963: إعلان تأسيس “الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل”، وتم تشكيل قيادة الجبهة من 12 شخصاً، وقد تكونت الجبهة من خلال اندماج سبعة تنظيمات سرية أعلنت إيمانها بالكفاح المسلح، وهي: حركة القوميين العرب، الجبهة الناصرية في الجنوب المحتل، المنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل، الجبهة الوطنية، التشكيل السري للضباط والجنود والأحرار، وجبهة الإصلاح اليافعية (تشكيل القبائل)، ثم التحقت ثلاثة تنظيمات أخرى بالجبهة القومية، وهي: منظمة الطلائع الثورية بعدن، منظمة شباب المهرة، والمنظمة الثورية لشباب جنوب اليمن المحتل.

أغسطس 1963: أبناء ردفان يستقبلون الثوار العائدين من شمال الوطن بقيادة غالب بن راجح لبوزة، بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الوليدة.

14 أكتوبر 1963: انطلاق الشرارة الأولى للثورة في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، وذلك من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة، وقد رد الاستعمار البريطاني بوحشية، من خلال قصف القرى والمساكن بشكل مكثف، متبعا سياسة "الأرض المحروقة".

10 ديسمبر 1963: خليفة عبد الله خليفة ينفذ عملية فدائية بتفجير قنبلة في مطار عدن في إطار الكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني (تريفاسكس) بجروح ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، كما أصيب أيضاً بإصابات مختلفة 35 من المسؤولين البريطانيين وبعض وزراء حكومة الاتحاد الذين كانوا يهمون بصعود الطائرة والتوجه إلى لندن لحضور المؤتمر الدستوري الذي أرادت بريطانيا من خلاله الوصول مع حكومة الاتحاد إلى اتفاق يضمن الحفاظ على المصالح الاستراتيجية لها في عدن، وكانت هذه العملية الفدائية التي أعاقت هذا المؤتمر هي البداية التي نقلت الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من الريف إلى المدينة.

11 ديسمبر 1963: صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضى بحل مشكلة الجنوب اليمني المحتل وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الحكم الاستعماري البريطاني. وفي عام 1965 اعترفت الأمم المتحدة بشرعية كفاح شعب الجنوب طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

7 فبراير 1964: أول معركة للثوار اليمنيين استخدموا فيها المدفع الرشاش في قصف مقر الضابط البريطاني في ردفان (لحج).

3 ابريل 1964: شنت ثماني طائرات حربية بريطانية هجوماً عدوانياً على قلعة حريب، في محاولة للضغط على الجمهورية العربية اليمنية، لإيقاف الهجمات الفدائية المسلحة التي يشنها فدائيو الجبهة القومية من أراضيها.

28 ابريل 1964: مجموعة من فدائيي حرب التحرير يشنون هجوماً على القاعدة البريطانية في الحبيلين (ردفان).

14 مايو 1964: قامت طائرات بريطانية بغارات ضد الثوار في قرى وسهول ردفان، أدت إلى تدمير المنازل في المنطقة، كما أسقطت منشورات تحذيرية للثوار الذين أسمتهم بـ”الذئاب الحمر”.

22 مايو 1964: ثوار الجبهة القومية في ردفان يصيبون طائرتين بريطانيتين من نوع “هنتر” النفاثة.

24 يوليو 1964: انطلاقة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بقيادة علي احمد ناصر عنتر، عقب عودة عدد من الشباب من مدينة تعز الذين خضعوا فيها لدورة تدريبية عسكرية دامت شهرين لينظموا إلى صفوف الرجال العائدين من شمال الوطن بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في صفوف الحرس الوطني.

19 يونيو 1965: سلطات الاحتلال البريطاني تصدر قانون الطوارئ، إثر اشتداد الأعمال الفدائية على قواتها، وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بأبعاد 245 مواطناً من شمال اليمن.

22 يونيو 1965: الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل تعقد مؤتمرها الأول في تعز، وأعلنت فيه موقفها الثابت لمواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى جلائه عن أرض الوطن. واعتبرت نفسها الممثل الوحيد لأبناء الجنوب اليمني المحتل. وأقرت في هذا المؤتمر لائحتها الداخلية والميثاق الوطني.

30 يوليو 1965: إصابة القائد الميداني علي شائع هادي بثلاث طلقات رصاص، عند قيادته لفرقة اشتركت مع فرقة أخرى بقيادة علي احمد ناصر عنتر، في هجوم على سرية بريطانية كانت قد تمركزت بنفس اليوم حول دار أمير الضالع، لتعزيز الحراسات لحمايته من هجمات الثوار.

25 أغسطس 1965: الجبهة القومية ترفض نتائج مؤتمر جدة بين الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونعتته بـ”مؤتمر الخيانة”، ورفضت أي حلول أو تسوية مع الملكيين باعتبار ذلك تهديدا للنظام الجمهوري وإضعافا للثورة في الجنوب.

2 أكتوبر 1965: بريطانيا تعلن عزمها البقاء في عدن حتى عام 1968، وانتفاضة شعبية عنيفة ضد البريطانيين في المدينة تسفر عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.

18 أكتوبر 1965: قيادة جبهة الضالع تتلقى دعما ماليا من المغتربين اليمنيين في المملكة المتحدة بلغ ثمانمائة وعشرين ريالا “ماريا تريزا” مساهمة منهم في دعم الكفاح المسلح ضد المستعمر الأجنبي.

22 فبراير 1966: أصدرت الخارجية البريطانية “الكتاب الأبيض” الذي أعلن رسمياً قرار بريطانيا القاضي بمنح مستعمرة عدن والمحميات الاستقلال مطلع 1968.

5 إبريل 1966: الجبهة القومية، تشكل لجنة للعمل على جمع التبرعات من إخوانهم في المناطق الشمالية، استهلت اللجنة عملها من لواء إب، حيث بادر المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالتبرع بالمال والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة.

22 إبريل 1966: ثوار جيش التحرير يسقطون طائرة بريطانية أثناء قيامها بعملية استطلاعية لمواقع الثوار في الضالع والشعيب، فأرسلت السلطات الاستعمارية للغاية نفسها طائرة أخرى، فكان مصيرها كسابقتها، ما جعل القوة الاستعمارية وأعوانها تشدد من قصفها للقرى وتنكل بالمواطنين فيها.

28 يوليو 1966: نفذ الفدائيون في حضرموت عملية قتل الكولونيل البريطاني جراي، قائد جيش البادية. وكان هذا الضابط هو الذي نفذ عملية اغتيال المناضلة الفلسطينية رجاء أبوعماشة عند محاولتها رفع العلم الفلسطيني مكان العلم البريطاني أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين.

أغسطس 1966: الحكومة البريطانية تعلن اعترافها بقرارات منظمة الأمم المتحدة لعامي 1963 و1965 الذي أكدت فيه حق شعب الجنوب اليمني المحتل في تقرير مصيره.

10 سبتمبر 1966: نظم نادي اتحاد الطلبة في مدينة سيئون مسيرة طلابية للتنديد بزيارة المندوب السامي البريطاني لحضرموت.

31 ديسمبر 1966: قام ثوار جيش التحرير بهجوم مباغت على القاعدة البريطانية في الضالع، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين، وتدمير ثلاث سيارات “لاند روفر” وإحراق عدد من الخيام بما فيها من مؤن ومعدات. في غضون ذلك، وحد ثوار الضالع وردفان والشعيب هجماتهم على القوات الاستعمارية وأعوانها من خلال تشكيل فرقة قتالية مشتركة أسموها “الفرقة المتجولة” بقيادة علي شايع هادي.

15 فبراير 1967: جماهير غفيرة في عدن خرجت في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب (عبود) الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.

8 مارس 1967: الجامعة العربية تصدر قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن.

2 إبريل 1967: بدون تنسيق مسبق، حدث إضراب عام شل كافة أجهزة العمل في مدينة عدن، دعت إليه الجبهة القومية وجبهة التحرير في وقت واحد.

3 إبريل 1967: فدائيو حرب التحرير ينفذون عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني في مدينة الشيخ عثمان بعدن، كبدوا خلالها القوات الاستعمارية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقط خلالها عدد من الشهداء في صفوف الفدائيين.

20 يونيو 1967: تمكن الفدائيون من السيطرة على مدينة كريتر لمدة أسبوعين.

21 يونيو 1967: ثوار الجبهة القومية يتوجون كفاحهم البطولي ضد الاستعمار الأجنبي وعملائه في إمارة الضالع بالسيطرة على عاصمتها ومعهم آلاف المواطنين الذين دخلوها في مسيرة حافلة يتقدمهم علي احمد ناصر عنتر.

12 أغسطس 1967: الجبهة القومية تسيطر على مشيخة المفلحي بعد أن زحفت عليها بمظاهرة كبيرة شارك فيها أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمشيخة، وتوالى بعد ذلك سقوط السلطنات والمشيخات بيد الجبهة.

28 سبتمبر 1967: تأسيس إذاعة المكلا التي انطلقت باسم “صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل”.

5 نوفمبر 1967: قيادة الجيش الاتحادي في جنوب الوطن المحتل تعلن وقوفها إلى جانب الثورة ودعمها للجبهة القومية، بعد أن باتت غالبية المناطق تحت سيطرتها.

14 نوفمبر 1967: وزير الخارجية البريطاني (جورج براون) يعلن أن بريطانيا على استعداد تام لمنح الاستقلال لجنوب الوطن اليمني في 30 نوفمبر 1967 وليس في 9 يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً.

21 نوفمبر 1967: بدأت المفاوضات في جنيف بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية من أجل نيل الاستقلال وانسحاب القوات البريطانية من جنوب الوطن. وجرى في ختامها توقيع اتفاقية الاستقلال بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان محمد الشعبي، ووفد المملكة المتحدة (بريطانيا) برئاسة اللورد شاكلتون.

26 نوفمبر 1967: بدأ انسحاب القوات البريطانية من عدن، ومغادرة الحاكم البريطاني هامفري تريفليان.

29 نوفمبر 1967: جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن.

30 نوفمبر 1967: إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً، وأصبحت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل إبان حرب التحرير تتولى مسؤولية الحكم.

30 نوفمبر 1967: صدر في عدن قرار القيادة العامة للجبهة القومية، بتعيين قحطان محمد الشعبي، أمين عام الجبهة، رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لمدة سنتين، كما تم تشكيل أول حكومة برئاسة قحطان الشعبي.