حتى لا تتكرر مؤامرة عام 1998

01:27 2022/12/13

كم أخشى عليكم يا أسود الاطلس من تكرار سيناريوا 1998،فنحن في زمن المؤامرات. ولكن ثقتي بالله كبيرة أن مونديال دوحة العرب استثنائي فى كل شيء، وسيكون مصير أي مؤامرة الرفض من الجميع.
 
فوز مستحق وصريح على منتخب البرتغال بلغتم به نصف النهائي. ولا تحدثوني يا عشاق الأجنبي عن أرجنتينيا أو كرواتيا ولا حتى فرنسا أو إنجلترا هذه المرة، ها هم الأسود اسمعوا العالم زئيرهم وأنهم جاؤوا لا يأخذون ما هو حق لهم في عام 1998. كانت مؤامرة البرازيل أكبر من أن يتوقعها أحد ولكنها حدثت، ولكن مونديال 22 غير.
 
انتهى زمن عشق السامبا البرازيلية. أنا أرجنتيني حتى النخاع. ولكن هذه المرة عذرا أرجنتينا فالأسود أحق باللقب.
 
في العام ١٩٩٨ بفرنسا سقط السيليسا في فخ التآمر على منتخب المغرب ورفاق مصطفى حجي. ومن يومها خسرت الكرة البرازيلية كل عاشق عربي متيم باللعب النظيف.
 
مؤامرة قذرة لصالح منتخب النرويج، أسقطت أسود أطلس من حسابات التأهل رغم الأفضلية التامة لكماتشو وصلاح الدين بصير والقائد نور الدين نيبت.
 
ثلاثة أهداف مغربية دكت حصون اسكتلندا، وهدف النجم ببيتو عند الدقيقة ٧٨ يمنح أسود الاطلس بطاقة العبور للدور الثاني. 
 
وفي عشر دقائق سجلت النرويج هدفين لتتأهل النرويج لدور الـ 16 مع البرازيل، وينتهى الحلم العربى المغربى بطريقة مثيرة للجدل، في حادثة اعتبرتها وسائل الإعلام أنها من أغرب المؤامرات التى حدثت فى تاريخ كأس العالم
 
ولكن كان قلبي يرتجف خوفا من حماقة حكم لقاء المغرب والبرتغال بعد طرد لاعب مغربي، وبدأت أستعيد شريط ذكريات مؤامرة 1998. ولكن مهارة وبراعة وثقة أسود المونديال بتوفيق الله كانت أقوى من أي اهتزاز تحكيمي أو هفوة حكم قد تطيح بآمال العرب والأفارقة
 
وهذه المرة بإذن الله سيكون أسود الأطلس بتوفيقه سبحانه وتعالى أكبر من المؤامرات وسيسعدوننا كعرب بالوصول إلى منصة التتويج. 
 
 الأهم أننا بحاجة الى تحكيم نظيف كما هو شعار الفيفا والحكام (اللعب النظيف) نريد نصف النهائي تحكيما  عادلا بمهنية لا يخضع لابتزاز ومؤامرات الدول التي تدعي أنها سيدة العالم بجبروتها وغرورها،
 
نريد تطبيق قوانين اللعب النظيف ومن حقنا كعرب أن نفرح هذه المرة وسيكون ملك المغرب محمد السادس هو الأكثر فرحا ىإن كان في بلوغهم ربع النهائي وجه بإيداع مبلغ (4000) درهم في حساب الطلبة والموظفين ومنحهم إجازة. لا شك أن هذه المرة ستكون المكافأة أكبر بحجم الانتصار وبعظمة الفرح الكروي عربيا وأفريقيا وعالميا.